- 23:10طنجة.. اعتقال المتورط في الهجوم على سيارة عاملات
- 22:44نارسا تنصح مستعملي الطريق
- 22:31قلق أفريقي من قرار ترامب
- 22:09وفد عسكري مغربي يزور موريتانيا
- 21:47انقلاب قارب يخلف 4 قتلى نواحي العيون
- 21:25رغم محدوديته... نقابة تعليمية تحذر من "الفساد" وسط الجامعات
- 21:05إسبانيا تهزم فرنسا وتتأهل لنهائي دوري الأمم الأوروبية
- 20:59منتجات الصناعة التقليدية المغربية تغزو الأسواق الألمانية
- 20:45انتخاب المغربية ليلى الزوين نائبة لرئيس خبراء الإنتربول في الجرائم السيبرانية
تابعونا على فيسبوك
أسعار البيض تستقر في درهم ونصف وتوقعات بزيادتها قبل رمضان
مع اقتراب شهر رمضان، يشهد المغرب حاليا ارتفاعا قياسيا في أسعار البيض في جميع ربوع المملكة منذ بداية العام الجديد. حيث وصل سعر الواحدة إلى درهم ونصف في بعض المحلات، بينما بلغ في العاصمة الرباط درهم و سبعين سنتيما. كما قفزت أسعار البيض في العديد من أسواق الدار البيضاء من درهم وخمسين سنتيما إلى درهم وسبعين سنتيما، مع تفاوت في الأسعار في المدن الأخرى. ويتوقع أن تستمر أسعار البيض في الارتفاع في الأسواق الجملة والتقسيط خلال الأسابيع القادمة.
موجة غضب تجتاح المواطنين
تشكل هذه الزيادة في أسعار البيض عبءا إضافيا على التجار والمستهلكين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية الأخرى. ناهيك عن مكانة الأساسية التي يحتلها البيض في مائدة الإفطار المغربية، مما يثير قلق المواطنين تجاه استمرار ارتفاع الأسعار، والذي قد يؤدي إلى تعقيد الوصول إلى هذه المادة الغذائية، خاصة بالنسبة للأسر الفقيرة التي تعاني من فقدان القدرة الشرائية نتيجة للتضخم المتكرر في السنوات الماضية.
وعبر المواطنين عن استيائهم إزاء ارتفاع أسعار هذه المادة الأساسية، دون فهم الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع، مما دفع الكثير منهم للتساؤل حول أسباب هذه الزيادات.
مهنيون يكشفون لغز ارتفاع أسعار البيض في المغرب
يعزى ارتفاع أسعار بيع البيض، وفقا لمتخصصي القطاع، إلى عدة أسباب؛ حيث يتصدر القائمة ارتفاع أسعار المواد الأولية مثل الأعلاف في الأسواق العالمية، حيث ارتفعت أسعار الذرة من 2.80 إلى 4.50 درهم، وكذلك ارتفاع أسعار الصوجا من 3 دراهم إلى 7 دراهم. ويجدر بالذكر أن تكلفة الأعلاف تمثل نسبة 80% من تكلفة إنتاج البيض.
بالإضافة إلى ذلك، أدى تراجع إنتاج البيض إلى ارتفاع تدريجي في الأسعار، حيث أعلن العديد من المهنيين عن إفلاسهم بعد فترة ما بعد جائحة كورونا، واضطر آخرون إلى تقليص حجم الإنتاج بسبب الزيادة في التكاليف. وهو ما أدى إلى انخراط ميزان العرض والطلب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في ظل استمرار الطلب المستمر على هذه المادة.
تعليقات (0)