- 10:54استمرار ارتفاع الحرارة يبطئ الموسم الفلاحي
- 10:29تخصيص 2.3 مليار دولار لإعادة الإعمار بفالنسيا
- 10:02قرض فرنسي للمغرب بـ150 مليون يورو لتعميم التغطية الصحية والمساواة
- 09:54هل يسهم الحليب الاسكتلندي من تقليص الأزمة المحلية؟
- 09:38الفاسي الفهري: الصحراء المغربية أصبحت أرض خصبة للفرص للقارة الإفريقية
- 09:33تجديد الثقة في المغرب بلجنة حدود الجرف القاري
- 09:31حملة "بلوكي التفاهة" تجتاح السوشال ميديا
- 09:07مرصد يدق ناقوس الخطر بشأن اكتظاظ السجون بالمملكة
- 08:44قفزة مرتقبة في أسعار الأضاحي هذه السنة
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
تشهد المنطقة العربية في السنوات الأخيرة موجة كبيرة من النزاعات والصراعات المسلحة، التي أدت إلى نزوح وتشريد السكان، ما أدى إلى موجة جديدة لعمل الأطفال.
واختار العالم يوم 12 يونيو من كل سنة يوما عالميا لمكافحة عمل الأطفال، لإلقاء الضوء على محنة الأطفال العاملين وكيفية مساعدتهم، وليكون فرصة للدعوة إلى بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة من قِبل كل الأطراف المعنية من الحكومات ومؤسسات أرباب العمل والعمال والمجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، قدمت منظمة الأمم المتحدة، حقائق وأرقام مهولة في هذا المجال، إذ أن ما يقارب 218 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة يعملون في جميع أنحاء العالم، 152 مليون منهم، كما تقول المنظمة، من ضحايا عمالة الأطفال وأكثر من نصفهم، أي 73 مليون طفل، يعملون في أعمال تشكل خطرا عليهم.
وفي المغرب، فالأرقام تتضارب أحيانا بين القطاعات المعنية، إلا أن آخر المعطيات التي قدمتها المندوبية السامية للتخطيط بشأن الأعمال الخطيرة لدى الأطفال ببلادنا تؤكد أن هذه الأعمال همت 193.000 طفل من بين الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 7 و17 سنة خلال سنة 2015، أي ما يمثل 59% من الأطفال العاملين، وهو ما مفاده أن عدد الأطفال العاملين يصل بصفة عامة حسب المندوبية، إلى أكثر من 327 ألف طفل، 39.000 منهم يزاولون أعمالا خطيرة بالوسط الحضري و154.000 يزاولون مثل هذه الأعمال بالوسط القروي (71,7% من المزاولين لهذه الأعمال انقطعوا عن الدراسة و19.3% يترددون على المدرسة و9% لم يسبق لهم أن التحقوا بالمدرسة قط).