- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
"أخنوش" يدعو الفاعلين المغاربة والبرتغاليين إلى اغتنام الفرص التجارية بالبلدين
انطلقت يومه الجمعة 12 ماي الجاري بلشبونة، أشغال المنتدى الإقتصادي المغربي - البرتغالي، وذلك تحت شعار "المغرب والبرتغال: معا لبناء اقتصادات مزدهرة ونمو مشترك".
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، إن المغرب والبرتغال يتوجهان نحو التعاون، سواء في الجوانب الإقتصادية أو التجارية أو الثقافية، لذلك يجب أن يكون هذا المنتدى الإقتصادي البرتغالي المغربي، نقطة البداية لإستغلال مكامن القوة لدى البلدين، من أجل المشاركة في بناء سلاسل قيمة جديدة، تسمح بتنمية اقتصادات حديثة ومتنوعة ومستدامة، مدفوعة بقطاعات تنافسية تخلق فرص عمل.
ودعا "أخنوش"، الفاعلين المغاربة والبرتغاليين، إلى اغتنام الفرص التجارية من خلال منح العديد من أوجه التكامل لإقتصاد البلدين، مضيفا أنه على ثقة في قدرة البلدين على تقوية علاقاتهما الإقتصادية ومضاعفة فرص التعاون، كما يتضح من التعبئة القوية حول هذا الحدث، من طرف القطاعين الخاص والعام في البلدين.
من جهته، شدد "محسن الجزولي"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالإستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، على ضرورة إعطاء العلاقات الإقتصادية المغربية البرتغالية "دفعة جديدة". وأضاف "قررنا تفعيل مرصد الإستثمارات البرتغالية في المغرب والإستثمارات المغربية في البرتغال، الذي تم إنشاؤه عام 2015"، مشيرا إلى أن الفرص بين البلدين لا حصر لها.
فيما قال وزير الخارجية البرتغالي "جواو غوميز كارفينهو"، إن المغرب والبرتغال يتقاسمان الرغبة في تقوية العلاقات الثنائية. وأبرز أن المغرب والبرتغال تربطهما علاقة وثيقة للغاية، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم رفيع المستوى واتفاقيات التعاون التي سيتم توقيعها هي مثال على كثافة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتعكس كذلك الرغبة المتبادلة في تعزيز هذه العلاقات.
وسجل الدبلوماسي البرتغالي، أنه لم يتم بعد استثمار الإمكانيات التي تتيحها علاقاتنا الإقتصادية، ويتعين اغتنام فرص التعاون الواعدة الجديدة في مجالات المستقبل، داعيا المقاولات في كلا البلدين إلى تعزيز علاقتهما بشكل أكبر، وتنويع العلاقات التجارين بين البلدين.
ويهدف المنتدى المغربي - البرتغالي، الذي يعد فرصة لمناقشة الروافع التي سيتم تفعيلها لزيادة تعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين، إلى تحديد فرص تعاون جديدة وبناء شراكات مبتكرة ومستدامة بين المقاولات المغربية والبرتغالية في قطاعات رئيسية على غرار الصناعة والطاقات المتجددة والتكنولوجيا الرقمية.