- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أخصائية مشهورة تكشف خطورة تنظيف الجرح بـ"الكحول"
يقوم أبطال الأفلام السينمائية في الظروف الحرجة عادة بصب المشروبات الكحولية مباشرة على الجرح. ولكن هل يجب فعل ذلك في حياتنا اليومية؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة "إيرينا يارتسيفا"، أخصائية في الطب العام، وتقول، تنتشر على نطاق واسع فكرة استخدام الكحول في تطهير وتعقيم الجروح.
مشيرة إلى أن هذه الفكرة مبنية على أساس أن كحول الأثيل هو مكون أساسي في المشروبات الكحولية مثل الفودكا والويسكي وغيرها من المشروبات المحتوية على نسبة عالية من الكحول. ولكن هذا كان واسع الانتشار في القرن الماضي.
وتقول بحسب "آر تي العربية" ، "عندما يستخدم الناس هذه المشروبات في تطهير الجروح، فإنهم يفعلون ذلك اعتمادا على وجود الكحول فيها. من هذه الناحية هم محقون، حيث أن أي مادة محتوية على الكحول تعتبر مادة مطهرة. ولكن من ناحية ثانية، هذه المشروبات تسبب جفاف الجلد. لذلك يتجنب الأطباء حاليا استخدام المواد المطهرة التي أساسها الكحول في تطهير الجروح، لعدم فائدتها للجلد. لأنه في المنطقة التي استخدمت فيها هذه المطهرات لا تنمو البكتيريا، التي تساعد على استعادة التوازن الطبيعي والتئام الجرح".
وتضيف، عند الضرورة فقط يمكن استخدام المشروبات الكحولية في تطهير حواف الجرح ومحيطه. ولكن ليس جميعها، لأن بعضها وخاصة الملونة منها قد تسبب الحساسية، ما يفاقم الحالة أكثر. أما لتنظيف الجرح نفسه، فيمكن استخدام المطهرات الطبية، وعند عدم توفرها يمكن غسل الجرح عند الحاجة بالماء النقي فقط. "عند عدم توفر أي مادة مطهرة يجب تنظيف المنطقة المحيطة بالجرح فقط، ولا ينصح بصب الكحول أو مشروب كحولي على الجرح مباشرة، لأن هذا مؤلم جدا ويؤدي إلى تضرر الأوعية الدموية، ما ينجم عنه تأخر التئام الجرح".