- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
تابعونا على فيسبوك
"آيت الطالب" يعتبر التقليص من المخاطر مفتاح السيادة الصحية
أفاد "خالد آيت الطالب"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، في مداخلة له خلال ورشة مدرجة ضمن أشغال المناظرة الثانية الأفريقية للحد من المخاطر الصحية، يومه الخميس 28 شتنبر الجاري بمراكش، بأن السيادة الصحية تمر عبر تقليص المخاطر، ولا يمكن أن تقوم في غياب أجوبة عن قضايا الماء والبيئة والأمن الغذائي.
وأوضح "آيت الطالب"، أن الصحة هي قضية مركزية ستتأثر قريبا بتحديات ضخمة، مسجلا أن الحد من المخاطر يتسم بالشمولية، ويتطلب الإنسجام بين السياسات العمومية المختلفة. مؤكدا أن هذه التحديات، على غرار مختلف التغيرات الملحوظة على أرض الواقع، ولا سيما تلك المرتبطة بالتقدم التكنولوجي، "لها تأثير على القدرة المعيشية وتكلفة الرعاية الصحية، ولن يتمكن أي تأمين صحي أو مالية عامة في المستقبل من دعم النفقات الصحية".
ويرى وزير الصحة، أن التكنولوجيا تغير مهنة الصحة، مشيرا إلى أن طب الغد سيكون تشخيصيا وسيستخدم المزيد من علم الجينوم والتمثيل الغذائي، ومن هنا تأتي أهمية الرؤية المشتركة والقدرة على مواجهة المخاطر الصحية. وأبرز أنه يتعين على القارة الأفريقية اتخاذ إجراأت والتفكير في تقارب أفضل وتصبح رائدة في مجال الحماية الإجتماعية للتغلب على هذا النوع من المشاكل، قائلا في هذا السياق "لقد دقت ساعة أفريقيا".
وتنظم هذه المناظرة، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع جمعية الصحة الأفريقية العالمية، وتهدف إلى تسليط الضوء على واقع المنظومات الصحية والأمن الغذائي في أفريقيا.
تعليقات (0)