X

“مرسبو المحاماة” يشتكون وهبي للجنة الحصول على المعلومات

“مرسبو المحاماة” يشتكون وهبي للجنة الحصول على المعلومات
السبت 22 - 22:23
Zoom

تقدمت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة بشكوى رسمية ضد وزارة العدل بسبب رفضها توفير معلومات تتعلق بالامتحان، استنادًا إلى أحكام المادة 20 من القانون 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة. واعتبرت اللجنة أن الوزارة لم تكتفِ بعدم تقديم المعلومات المطلوبة فحسب، بل أيضًا تجاهلت طلبات المرسبين التي تم تقديمها وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة.

وأوضح المرسبون من امتحان المحاماة لدورتي 2022 و2023 أنهم تقدموا بطلب إلى وزارة العدل في 17 يناير 2025 للحصول على نماذج التصحيح الخاصة بامتحان المحاماة لدورتي دجنبر 2022 ويوليوز 2023، وكذلك معرفة المعدل أو المعايير المتبعة في التصحيح.

وطالب أعضاء اللجنة الوطنية بالكشف عن أسماء وصفات اللجنة المشرفة على امتحان دورة يوليوز 2023، بناءً على ما نص عليه القرار التنظيمي للامتحان في المادة الخامسة، التي أفادت بأن الإعلان عنها سيتم في وقت لاحق. كما طالبوا بالكشف عن لائحة المستفيدين من تخفيض معدل النجاح في الامتحان، في حال اتخاذ مثل هذا الإجراء، مؤكدين أن هذه المعلومات تدخل ضمن تدابير النشر الاستباقي كما هو منصوص عليه في المادة العاشرة من القانون، المتعلقة ببرامج مباريات التوظيف والامتحانات المهنية، وأيضًا بالإعلانات الخاصة بنتائجها. وأضافوا أن هذه المعلومات تعتبر أساسية لضمان التنافس الحر والنزيه.

وأكد المرسبون أنهم لم يتلقوا أي استجابة لطلبهم الذي قدموه في 17 يناير 2025، مما دفعهم للتوجه بشكوى إلى وزير العدل طبقًا للمادة 20 من القانون، إلا أن الوزير لم يتجاوب أيضًا. الأمر الذي دفعهم لتقديم شكوى إلى رئيس لجنة الحق في الحصول على المعلومات، الذي يتولى متابعة حسن تنفيذ هذا الحق والنظر في الشكاوى ذات الصلة.

وفي ظل هذا الجمود، يترقب المرسبون رد فعل لجنة الحق في الحصول على المعلومة، وسط دعوات متزايدة لفتح تحقيق شامل في ملف امتحان المحاماة، وضمان الشفافية الكاملة في تنظيم مباريات التوظيف والامتحانات المهنية، بما يتماشى مع مقتضيات القانون والدستور.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد