- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
- 10:48عروشي في ضيافة رئيس المفوضية الأفريقية
- 10:35قضاة المجلس الجهوي للحسابات يفتحصون مالية الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة درعة تافيلالت
- 10:14ألستوم تُزوّد المغرب بـ18 قطاراً فائق السرعة
- 10:06OCP تستثمر في مشروع صناعي جديد لتعزيز قدراتها الإنتاجية في مجال الأسمدة
- 09:33المندوبية العامة لإدارة السجون تفند الادعاءات حول إهمال طبي لسجين بسجن زاكورة
- 09:10المغرب يستعرض منجزاته في مجال الحكومة المنفتحة خلال اللقاء الجهوي في نيروبي
- 08:36سيدي إفني..الشروع في استغلال محطة جديدة لتحلية مياه البحر
- 08:05موعد عيد الفطر في المغرب
تابعونا على فيسبوك
“صيادلة المغرب”يهددون بالتصعيد ويطالبون أخنوش بالتدخل
قررت أربع مركزيات نقابية تمثل الصيادلة في المغرب (الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب) تصعيد حراكها النضالي مجدداً خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى الضغط من أجل تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي يحتاجها قطاع الصيدلة. وأكدت النقابات رفضها القاطع لأي محاولات قد تؤدي إلى تشتيت وحدة الصف المهني، أو الالتفاف على مطالبها، محذرة مما وصفته بـ"محاولات تمرير أجندات مسبقة تهدد القطاع برمته".
وكشفت المركزيات النقابية، في بلاغ، أن هذا التصعيد جاء عقب تجاهل طلبها المشترك لعقد لقاء مع المدير العام للوكالة المغربية للأدوية، بهدف إرساء شراكة مؤسسية تمكّن من تفعيل الإصلاحات العالقة. وبدلاً من ذلك، فوجئت النقابات بدعوات لعقد اجتماعات فردية لكل مركزية على حدة، وهو ما اعتبرته تراجعاً إلى سيناريوهات سابقة تجاوزها الزمن، قد تعيد القطاع إلى نقطة الصفر وتهدد المكتسبات المحققة، خاصة بعد المصادقة السابقة للوزير المعني على الشروع في تنفيذ المطالب المهنية.
واعتبرت النقابات أن ما زاد من تعقيد الوضع، هو رفض المدير العام استقبال ممثليها، رغم استدعائهم رسمياً لحضور اجتماع بمقر الوكالة يوم الإثنين 24 فبراير 2025. وفي رد فعل سريع، أعلنت المركزيات عن توجيه طلب لقاء مستعجل إلى رئيس الحكومة، باعتباره المشرف الفعلي على الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، مطالبة بتدخله العاجل لاحتواء التوتر الذي يعيشه القطاع.
وأوضحت النقابات أن قرارها بالتصعيد لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة تعثر تنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها مع الوزير السابق، والتي كان من شأنها تحقيق استقرار قطاع الصيدليات في سياق دعم الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقها الملك، وفي مقدمتها تأسيس الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية. وخلص البلاغ إلى أن إصلاح القطاع لا يمكن أن يتم بمعزل عن مقاربة تشاركية حقيقية تجمع مختلف الفاعلين، بما يضمن النهوض بالصيدلة كقطاع حيوي ضمن المنظومة الصحية الوطنية.
تعليقات (0)