- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
تابعونا على فيسبوك
"يونيسف" تحذر من الهجمات العسكرية الإسرائيلية على رفح
حذرت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق المحتملة على رفح “ستشكل كارثة” على أكثر من 1.4 ملايين مدني لجؤوا إلى هذه المنطقة جنوب قطاع غزة.
ونددت راسل، في مقال نشرته على “سي إن إن” تحت عنوان “الألم الذي لا يصدق لأطفال غزة”، وفق ما نشرته وكالة الأناضول أمس الإثنين، بأن عدد سكان رفح الذي يقل عن 300 ألف نسمة ارتفع إلى 1.4 مليون مع نزوح اللاجئين من الشمال بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023، لافتة إلى أن الأطفال يشكلون أكثر من 610 آلاف من إجمالي السكان.
وأكدت أن أي تصعيد عسكري خطير، سيكون “كارثيا” على السكان المدنيين المحاصرين هناك. موضحة أن 70 بالمئة من الضحايا المدنيين الذين فقدوا أرواحهم في غزة والبالغ عددهم حوالي 30 ألفا حتى اليوم هم من النساء والأطفال.
وحذرت من أن الهجمات الإسرائيلية المحتملة على رفح ستؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد الضحايا والإصابات بين المدنيين. وأضافت: “تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 90 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة في غزة أصيبوا بواحد أو أكثر من الأمراض المعدية، وأن 70 بالمائة أصيبوا بالإسهال في الأسبوعين الأخيرين”.
وشددت راسل على أنه إذا لم يتم منع الهجمات الإسرائيلية على رفح والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، فإن الأطراف المعنية “ستتحمل مسؤولية مقتل المزيد من الأطفال، إلى جانب آلاف الأطفال الذين فقدوا أرواحهم حتى الآن”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023؛ تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.