- 10:40الاتحاديون يجرون التراب للمساءلة البرلمانية
- 10:20السعدي...45 مليار درهم لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي
- 10:13حكيمي أفضل ظهير أيمن في الدوري الفرنسي
- 10:02مواجهة حاسمة لأشبال الأطلس أمام سيراليون
- 09:41فرنسا تموّل استثمارات بـ150 مليون أورو في الصحراء المغربية
- 09:22غيات يُشارك في المؤتمر البرلماني الإقليمي الأفريقي الثالث بأوغندا
- 09:05أطر بالبوليساريو يطالبون بالإطاحة بغالي
- 09:02اتفاق مفاجئ بين الصين وأمريكا على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
- 09:00تشابي ألونسو مدرباً جديداً لريال مدريد
تابعونا على فيسبوك
يهم المغاربة.. خبر غير متوقع للراغبين في الذهاب إلى الحمامات
رغم شروع المغرب في تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، إلا أن "يوسف العبيدي"، النائب الأول لرئيس "الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات"، صرح بأن أزيد من 80 في المائة من الحمامات المتواجدة على الصعيد الوطني، لازالت مصرة على إغلاق أبوابها في وجه المواطنين.
وأوضح النائب الأول لرئيس جامعة أرباب الحمامات، أن الإستمرار في إغلاق الحمامات على الصعيد الوطني، راجع لصعوبة تنفيذ بعض الشروط التي تم وضعها من قبل السلطات المحلية، ولا سيما تلك المتعلقة بالتباعد الجسدي. مؤكدا أن شرط احترام التباعد الجسدي داخل الحمامات صعب جدا، إن لم نقل من بين المستحيلات، لأنه لا يمكن الحد من حركية المواطن داخل الحمام، والكل يعلم أن أي شخص يحب التنقل بين قاعات الحمام، سواء من أجل جلب الماء أو الجلوس في مكان ساخن، وبالتالي يصعب تحقيق هذا الشرط.
واعتبر المتحدث ذاته، أن الإستمرار في غلق الحمامات هو لمصلحة المواطنين، لأن صاحب الحمام لا يمكن له أن يتحمل مسؤولية خارج إرادته.
وكانت "الجامعة الوطنية لجمعيات وأرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب"، قد أكدت استحالة تطبيق الشروط التي فرضتها السلطات داخل الحمامات، من قبيل ارتداء الكمامات واستغلال 50 بالمائة من الطاقة الإستيعابية، وكذلك فرض التباعد الإجتماعي.
وفي هذا السياق، قال "ربيع أوعشى"، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، إنه "رغم القرار المعلن عنه فإن عددا من الحمامات لن تشرع في استقبال الزبناء في التاريخ الذي تم تحديده". موضحا أن "الحمامات المغربية ليست كالمقاهي أو المطاعم، ومن المستحيل تطبيق الشروط التي فرضتها السلطات من قبيل ارتداء الكمامات واستغلال 50 بالمائة من الطاقة الإستيعابية وفرض التباعد الإجتماعي".
تعليقات (0)