- 09:23توقيف عون سلطة متورط في النصب والاحتيال بإنزكان
- 09:04حصيلة التدخلات الأمنية ضد الغش في الباك
- 08:42إجماع على قانون التوظيف الجماعي للقيم المنقولة
- 08:36أرضية "دونور" تُعجل بإغلاقه مجددا والكلايبي يؤكد أن صيانة العشب ستنتهي في منتصف يونيو
- 08:26القوات المسلحة تعزز أسطولها بمدرعات جديدة
- 08:2612 طالب دكتوراه في نهائي مسابقة "أطروحتي في 180 ثانية"
- 08:19الحجّاج يتوافدون على عرفات لأداء الرّكن الأعظم
- 08:06حجز 31 خروفا و6 عجول مخالفة للضوابط بمديونة
- 07:53حجوي يتباحث مع سفير إسبانيا
تابعونا على فيسبوك
يهم المغاربة.. خبر غير متوقع للراغبين في الذهاب إلى الحمامات
رغم شروع المغرب في تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، إلا أن "يوسف العبيدي"، النائب الأول لرئيس "الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات"، صرح بأن أزيد من 80 في المائة من الحمامات المتواجدة على الصعيد الوطني، لازالت مصرة على إغلاق أبوابها في وجه المواطنين.
وأوضح النائب الأول لرئيس جامعة أرباب الحمامات، أن الإستمرار في إغلاق الحمامات على الصعيد الوطني، راجع لصعوبة تنفيذ بعض الشروط التي تم وضعها من قبل السلطات المحلية، ولا سيما تلك المتعلقة بالتباعد الجسدي. مؤكدا أن شرط احترام التباعد الجسدي داخل الحمامات صعب جدا، إن لم نقل من بين المستحيلات، لأنه لا يمكن الحد من حركية المواطن داخل الحمام، والكل يعلم أن أي شخص يحب التنقل بين قاعات الحمام، سواء من أجل جلب الماء أو الجلوس في مكان ساخن، وبالتالي يصعب تحقيق هذا الشرط.
واعتبر المتحدث ذاته، أن الإستمرار في غلق الحمامات هو لمصلحة المواطنين، لأن صاحب الحمام لا يمكن له أن يتحمل مسؤولية خارج إرادته.
وكانت "الجامعة الوطنية لجمعيات وأرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب"، قد أكدت استحالة تطبيق الشروط التي فرضتها السلطات داخل الحمامات، من قبيل ارتداء الكمامات واستغلال 50 بالمائة من الطاقة الإستيعابية، وكذلك فرض التباعد الإجتماعي.
وفي هذا السياق، قال "ربيع أوعشى"، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، إنه "رغم القرار المعلن عنه فإن عددا من الحمامات لن تشرع في استقبال الزبناء في التاريخ الذي تم تحديده". موضحا أن "الحمامات المغربية ليست كالمقاهي أو المطاعم، ومن المستحيل تطبيق الشروط التي فرضتها السلطات من قبيل ارتداء الكمامات واستغلال 50 بالمائة من الطاقة الإستيعابية وفرض التباعد الإجتماعي".
تعليقات (0)