- 00:45قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 05 مارس 2025
- 22:08ريال مدريد يهزم الأتلتيكو في قمة مثيرة بدوري الأبطال
- 21:10ضبط 18 ألف مخالفة لقانون الشغل في حق حراس الأمن وعاملات النظافة
- 20:42حرب الطرق تخلف 15 قتيلا خلال أسبوع
- 20:04النيابة العامة تكشف مستجدات قضية عائلة جيراندو
- 19:56أستون فيلا يهزم كلوب بروج بثلاثية و يقترب من ربع نهائي دوري الأبطال
- 19:38الريال ضد الأتليتيكو..دياز يقود هجوم الميرينغي في دوري أبطال أوروبا
- 17:35قرابة 6 ملايير هي قيمة الأحكام ضد الدولة
- 17:10توقيف محامي اعتدى على "مخزني" داخل المحكمة بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
وهبي يقدم بجنيف تعهدات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان
يشارك عبد اللطيف وهبي وزير العدل بمقر الأمم المتحدة بجنيف، في اجتماع رفيع المستوى يحضره رؤساء دول ووزراء للخارجية والعدل وحقوق الإنسان من عدد من الدول، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعون لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الانسان.
وقدم هبي بمعية عمر زنيبر السفير الدائم للمغرب بجنيف وعبد الكريم بوجرادي الكاتب العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، تعهدات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان، وهمت على الخصوص إبراز تأكيد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره في رسالته بمناسبة الذكرى 75 للإعلان العالمي على أن "التزام المملكة بالنهوض بحقوق الانسان على المستوى الوطني لم يتوقف عند تكريسها الدستوري فحسب بل أصبح ركيزة للسياسات العمومية ومحددا رئيسيا للاختيارات الاستراتيجية".
أضاف وهبي أن المغرب يعلن تعهده في جميع القضايا الحقوقية وخاصة القضايا العاجلة التالية:
- تعزيز حقوق المرأة، من خلال مراجعة مدونة الأسرة، وتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء؛
- تعميم الحماية الاجتماعية بما يدعم العدالة الاجتماعية الشاملة؛
- تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ومواجهة آثار التغيرات المناخية؛
- مواصلة مكافحة خطاب الكراهية والتطرف العنيف وترسيخ قيم السلم والتسامح والتعايش.
- كما قام السيد وزير العدل بتقديم التعهد المشترك بين المملكة المغربية والبارغواي والبرتغال يرمي إلى إنشاء شبكة دولية خاصة بالآليات الوطنية للتنفيذ وإعداد التقارير والتتبع.
وفي اختتام تدخله اعتبر الوزير وهبي أن مناسبة الإعلان عن هذه التعهدات لا ينبغي أن يغيب عنا ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أوضاع خطيرة بسبب مواجهات مسلحة مدمرة راح ضحيتها آلاف المدنيين، وتفاقمت معها كارثة إنسانية مؤلمة، تسائل منظومتنا الحقوقية وضميرنا الإنساني الذي يدعو المنتظم الدولي إلى فرض وقف إطلاق النار وإقرار السلم والسلام بالمنطقة.
تعليقات (0)