- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
وكالة إسبانية تروي تفاصيل ترحيل السلطات المغربية موالية لـ"البوليساريو"
قامت السلطات المغربية بترحيل إحدى المواطنات الإسبان تدعى "نوريا بوتا"، تنحدر من مدينة تاراغونا التابعة لإقليم كتالونيا الإسباني، دخلت التراب الوطني المغربي عبر معبر الكركارات. حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
وقالت الوكالة الإسبانية في قصاصة لها الإثنين 21 فبراير 2023، إن السلطات المغربية نقلت "نوريا" إلى مدينة أكادير من أجل ترحيلها إلى بلدها الأصل إسبانيا، بعد أن كانت تنوي التوجه إلى مدينة العيون للقيام بأنشطة مشبوهة. مشيرة إلى أن "نوريا" الكتالانية تشتغل معلمة دخلت الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، قادمة من موريتانيا عبر طريق المعبر الحدودي الكركرات. وتوجهت بعد ذلك إلى مدينة الداخلة، قبل أن يتم كشف الأهداف الحقيقية من زيارتها غير القانونية الى حواضر المملكة بالصحراء المغربية.
وتابعت "إيفي"، أن "نوريا" تدعي اشتغالها في مجال حقوق الإنسان كغطاء لمساندة ودعم الأنشطة الإنفصالية وملاقاة الإنفصالين في كل من العيون والداخلة، باعتبارها عضوا نشيطا ضمن مجموعة تساند مليشيات "البوليساريو" في مشروعها الإنفصالي والتخريبي. وذكرت أن الناشطة الكتالانية قد أمضت ثلاثة أيام في مدينة الداخلة، إلى أن قررت التوجه نحو مدينة العيون ليلة الخميس الماضي لملاقاة بعض المرتزقة الإنفصالين بشكل استفزازي. الأمر الذي دفع الجهات المعنية بالمغرب إلى منعها من ممارسة هذا النوع من الأنشطة العدائية والمناوئة للوحدة الترابية للمغرب، والعمل على ترحيلها من حيث أتت.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترحيل نشطاء إسبان وغيرهم، أعضاء في شبكات داعمة لمرتزقة "البوليساريو" تحت غطاء أنشطة حقوق الإنسان وما شابه ذلك.