- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
وزارة "التوفيق" تعلن عن فاتح شهر صفر لعام 1441
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بلاغ لها، بأنها "تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين أنها راقبت هلال شهر صفر لعام 1441 هـ، بعد مغرب اليوم الأحد 29 محرم 1441 هـ موافق 29 شتنبر 2019 م، فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا، وعليه فإن شهر صفر هو يوم غد الإثنين 30 شتنبر 2019م".
وأضافت وزارة "التوفيق": "أهل الله هذا الشهر المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس، باليمن والخير والبشر والبركات، وعلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار والأمن والهناء، إنه سميع مجيب".
وشهر صفر من الأشهر القمرية، وهو الذي يلي شهر محرم، الذي كان اسمه "ناجر" أيام الجاهلية، وبذلك يكون ترتيبه الشهر الثاني في التقويم الهجري (السنة القمرية)، وقد كان مصدر "التشاؤم عند العرب أيام الجاهلية، لذلك كانوا يقومون بالتلاعب فيه، أي كانوا يتلاعبون في بدايته ونهايته، لأن روح القتيل كانت ترفرف على قبر القتيل وتقول لأهله خذوا بثأري. وتقول بعض الآراء، أن إسمه مأخوذ من اسم أسواق كانت في جنوب الجزيرة العربية ببلاد اليمن تسمى الصفرية، كان العرب يرتحلون إليها ويبتاعون منها، ويقال إنه سمي "صفرا" لأنه يعقب المحرم، وهو من الأشهر الحرم، وكانت البلاد تخلوا من أهلها لخروجهم إلى الحرب، وهو ما أكده الدكتور "أحمد كريمة"، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حيث أوضح أن شهر صفر اختلف في سبب تسميته بهذا الإسم فقيل: لإصفار مكة من أهلها، أي: خلوها إذا سافروا فيه، وقيل لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع أي: يسلبونه متاعه، فيصبح لا متاع له.
ومن المعلوم أن الله خلق السنة وعدة شهورها اثنا عشر شهرا، وقد جعل الله منها أربعة حرم، حرم فيها القتال تعظيما لشأنها، وهذه الأشهر هي: ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، ورجب، لكنهم "أي العرب في الجاهلية" كانوا يؤخرون فيها ويقدمون على هواهم، ومن ذلك: أنهم جعلوا شهر "صفر" بدلا من "المحرم"، لذلك أنزل الله تعالى الآية الكريمة التي تتحدث عن النسيء الذى ذكره الله عنهم في القرآن بقوله: "إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم"، وهو التلاعب به تقديما وتأخيرا.