- 12:22يوعابد لـ"ولو": من المرتقب هطول أمطار بهذه المناطق نهاية الأسبوع
- 12:03خبير يحذر من خطورة الحصبة “بوحمرون” بالشمال
- 11:43المغرب يستورد 900 ألف طن من القمح الروسي
- 11:22المغرب يستعيد إدارة المجال الجوي في الصحراء
- 11:12إصابة شرطي في تدخل أمني لإيقاف شقيقين مخمورين
- 11:02مطالب حقوقية بإدراج إثبات النسب بـ"ADN" في مدونة الأسرة
- 10:55حوار..مديرة صناعات الطيران والسكك الحديدية والسفن والطاقات المتجددة تكشف خبايا القطاع
- 10:43مواطنون ينتفضون ضد فشل مشروع طرقي بالقنيطرة
- 10:25وكالات بنكية تفتح أبوابها نهاية هذا الأسبوع
تابعونا على فيسبوك
هلال: دبلوماسية الملك محمد السادس تعددية بامتياز بإشعاع دولي
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الجمعة 06 دجنبر 2024 بالداخلة، أن دبلوماسية الملك محمد السادس “هي دبلوماسية تعددية بامتياز، بإشعاع دولي تُحسد عليه بشكل كبير”.
وأوضح هلال، في كلمة خلال منتدى “المغرب الدبلوماسي- الصحراء” بالداخلة، أن “الدبلوماسية الملكية لا تقوم على ركيزة واحدة، بل هي دبلوماسية تعددية بامتياز، وتتمتع بإشعاع دولي تُحسد عليه بشكل كبير. إنها دبلوماسية تحظى بالمصداقية لكونها لا تخفي أي أجندة. وهي ملتزمة لأن لديها قناعات عميقة ومتجذرة في تاريخها العريق”.
وتابع الدبلوماسي المغربي، في كلمته حول “25 سنة من الدبلوماسية الملكية”، أن الدبلوماسية الملكية “منخرطة في جميع القضايا العالمية، لأنها تهدف إلى أن تكون فاعلا في الحل، وليس عاملا في الفوضى. مسموعة لأنها تحمل رسالة الاعتدال. وتحظى بالاحترام لأنها متشبعة بالقيم الكونية”.
وسجل أن الدبلوماسية الملكية مرغوبة لأنها “تبرع في بناء الجسور بين الدول والمجموعات الإقليمية. يتم اللجوء إليها، بانتظام، لتولي مسؤوليات دولية أو إقليمية، أو لتيسير عمليات معقدة ومتعددة الأطراف، أو للتفاوض بشأن قرارات أو إعلانات حساسة من طرف رؤساء دول وحكومات في الأمم المتحدة، لأنها تبعث على الثقة والإطمئنان على حد سواء”.
وفي هذا الصدد، سلط المتحدث ذاته الضوء على الأوجه الرئيسية للدبلوماسية الملكية، ولا سيما “الدبلوماسية الروحية”، بمعنى أن الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، يحمل مشعل دبلوماسية روحية تتجاوز الحدود ومتعددة الأبعاد، تهدف إلى إشاعة الإسلام الأصيل وثقافة السلام والحوار بين الثقافات والأديان والتعايش بين الشعوب. كما تهدف، أيضا، إلى رفع التحديات المعاصرة للتطرف العنيف والتشدد والعنصرية وخطاب الكراهية.
وأضاف السفير أن الدبلوماسية الملكية هي دبلوماسية التضامن مع الشعب الفلسطيني، بالنظر إلى كون القضية الفلسطينية متأصلة في وجدان الملك، وتتموقع على الدوام في صلب العمل الدبلوماسي للمملكة.
وأبرز هلال أن الأمر يتعلق، أيضا، بدبلوماسية حقوق الإنسان، كما تعكس ذلك المنجزات الكبرى التي تم تحقيقها في مجال حقوق الإنسان بقيادة الملك، والتي “رسخت بشكل لا رجعة فيه صورة المغرب الديمقراطي المتشبث بدولة القانون، والمنفتح على الحداثة، والمحترم للمبادئ الكونية لحقوق الإنسان”.
كما أن “دبلوماسية جلالة الملك لها توجه إنساني ينهل من قيم الإيثار والتضامن المتجذرين في تاريخ السلاطين المغاربة تجاه الفئات الهشة في جميع أرجاء العالم”.
وأضاف أن الدبلوماسية الملكية تهدف، كذلك، إلى أن تكون دبلوماسية الجوار الأوروبي وحفظ السلام، مردفا أنها “دبلوماسية تعاون جنوب-جنوب”.
وفي هذا الصدد، ذكر هلال بأن الملك محمد السادس قام بجولات عديدة عبر القارة الإفريقية، حيث أجرى 50 زيارة، كما فتح كذلك أسواق عدة بلدان من القارة أمام القطاع الخاص والمقاولات المغربية في عدة مجالات.
وأوضح أن دبلوماسية الملك ترتكز، منذ ربع قرن، على أسس رئيسية تشكل قوتها وخصوصيتها في الآن ذاته، والمتمثلة في قدسية القضية الوطنية، وقوة المبادئ، واستقلالية صنع القرار، والرؤية الواضحة للقضايا العالمية، والشفافية مع الشركاء الثنائيين والدوليين، والشجاعة في اتخاذ المواقف دون تنازلات أو مجاملات.
وتتعلق هذه الركائز، كذلك، بالجرأة والمرونة في مواجهة الاضطرابات الإقليمية والدولية، والطموح إلى تموقع المملكة ضمن مصاف الدول الفاعلة والمؤثرة، والاحترام الدائم لميثاق الأمم المتحدة، والتمسك بالقانون الدولي، وثبات التعددية لتفعيل الركائز الثلاث للأمم المتحدة المتمثلة في السلام والتنمية وحقوق الإنسان.
تعليقات (24)