X

هل يغطي استيراد المغرب للحوم المجمدة على أزمة القطيع؟

هل يغطي استيراد المغرب للحوم المجمدة على أزمة القطيع؟
الأمس 16:42
Zoom

جلال الطويل

قرر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، يوم الثلاثاء المنصرم، السماح باستيراد اللحوم الحمراء الطازجة (المجمدة أو المبردة) من الأغنام والماعز من دول الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى.

وفي هذاالصدد، اعتبر عدد من المهنيين أن قرار الحكومة (وزارة الفلاحة)، لن يستجيب لحاجيات السوق المغربية من اللحوم الحمراء، وذلك بسبب أن هذه اللحوم لن يقبل المغاربة على شرائها لأنهم اعتادوا استهلاك اللحوم الطرية.

وطالبوا الحكومة بتبني حلول ناجعة وسياسة واضحة لتشجع الفلاحين على تربية القطيع من الأغنام والأبقار والماعز مع توفير الأعلاف، لاسيما خلال هذه الفترة التي تعرف قلة التساقطات.

ودعوا وزارة الفلاحة إلى الاعتناء بالقطيع المحلي وإصدار قرارات تمنع ذبح (النعاج) أنثى الخروف لأنها مسؤولة عن التكاثر والتوالد، وحتى ينطبق حتى على الماعز والأبقار، والتفكير في زراعات تكون غير مستنزفة للفرشة المائية وتوفر المرعى للفلاحين.

وحسب آراء الفلاحين التي استقاها موقع "ولو" من جهة الغرب (نواحي مدينة القنيطرة)، فإن عددا من الفلاحين يحملون الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع فيما يخص قلة وارتفاع أسعار اللحوم التي كانت بسبب استنزاف القطيع.

وشددوا على أن الاستيراد لن يحل المشكلة مادام هناك مجموعة من "الشناقة " الذين يستغلون الظرفية ويرفعون الأسعار، مطالبين وزارة الفلاحة بالكشف عن الشركات والأشخاص الذين استفادوا من استيراد أغنام أوروبا مع دعمهم إبان عيد الأضحى، حيث بلغ سعر الخروف الذي لا يتجاوز 500 درهم مابين 5000 و6000 درهم.


إقــــرأ المزيد