- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
- 10:2810 أشهر سجناً للمتهم بابتزاز "عبد الإله مول الحوت"
- 10:23ليلة سوداء.. التفاصيل الكاملة لقضية بوعبيد "شاطو" ولاد يوسف
- 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- 09:58الحوز بعد الزلزال..عنوان للأمل والانبعاث في زمن إعادة الإعمار
- 09:46إحباط محاولة جماعية لـ "الحريك" بالجديدة
تابعونا على فيسبوك
هل فشل مسؤولو البيضاء في محاربة العربات المجرورة؟
تشهد مدينة الدار البيضاء، حالة فوضى كبيرة بسبب العربات المجرورة بالدواب، رغم صدور قرارت جماعية تنظيمية متعلقة بمنع تربية وتجوال الدواب والمواشي وغيرها من الحيوانات في المجال الحضري لهذه المدن.
فبعد قرار لنبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، توصلت جريدة "ولو" بنسخة منه، تمنع بموجبه تربية وتجوال الدواب والمواشي وغيرها من الحيوانات بالمجال الحضري لجماعة البيضاء، بوشرت حملات واسعة لمنع العربات المجرورة من التجول بالشوارع العامة وخاصة بأحياء معروفة كالحي الحسني، وليساسفة، والألفة، وحي لالة مريم، ولم تقتصر الحملات على أحياء هامشية بل شملت أحياء كبيرة كسيدي عثمان وسباتة ومولاي رشيد وغيرها.
غير أنه بمجرد انتهاء الحملات التي قامت بها السلطات المختصة رصد موقع "ولو" عودة العربات المجرورة إلى التجوال في شوارع وأزقة العاصمة الاقتصادية، مما خلف صورا مشوهة لمدينة سميت بـ "الميتروبول"، وهو الشيء الذي يطرح سؤالا إلى أي حد تتبع جماعة الدار البيضاء تنزيل قراراتها؟ وأي دور للشرطة الإدارية والمراقبين الجماعيين في ضبط وتحرير مخالفات لأصحاب العربات الذي عتو في المدينة انتشارا؟.
وتطالب هيئات مدنية بتدخل السلطات المحلية لإنهاء هذا الوضع، بعدما تحولت بعض المناطق إلى قرى وسط هذه المدن، مما يؤثر على الإقلاع السياحي، علما أن المغرب مقبل على استحقاقات مهمة.
وتستنكر الساكنة انتشار الكلاب الضالة والعربات المجرورة بالدواب، خاصة وأنها تتجول بكل أريحية داخل المدن، الشيء الذي يكرس صورة بدوية ويخلق فوضى بالمدارات الطرقية.
وفي وقت سابق أكد مسؤولون بالمجلس الجماعي للدار البيضاء على أنه تم الشروع في تنزيل القرار التنظيمي بمنع تربية وتجوال الدواب والمواشي إلا أن الوضع المرصود يعاكس ذلك، حيث مازالت تربية المواشي والدواب مستمرة في معظم المقاطعات ووسط التجمعات السكنية.