- 20:31حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
تابعونا على فيسبوك
هل فشل مسؤولو البيضاء في محاربة العربات المجرورة؟
تشهد مدينة الدار البيضاء، حالة فوضى كبيرة بسبب العربات المجرورة بالدواب، رغم صدور قرارت جماعية تنظيمية متعلقة بمنع تربية وتجوال الدواب والمواشي وغيرها من الحيوانات في المجال الحضري لهذه المدن.
فبعد قرار لنبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، توصلت جريدة "ولو" بنسخة منه، تمنع بموجبه تربية وتجوال الدواب والمواشي وغيرها من الحيوانات بالمجال الحضري لجماعة البيضاء، بوشرت حملات واسعة لمنع العربات المجرورة من التجول بالشوارع العامة وخاصة بأحياء معروفة كالحي الحسني، وليساسفة، والألفة، وحي لالة مريم، ولم تقتصر الحملات على أحياء هامشية بل شملت أحياء كبيرة كسيدي عثمان وسباتة ومولاي رشيد وغيرها.
غير أنه بمجرد انتهاء الحملات التي قامت بها السلطات المختصة رصد موقع "ولو" عودة العربات المجرورة إلى التجوال في شوارع وأزقة العاصمة الاقتصادية، مما خلف صورا مشوهة لمدينة سميت بـ "الميتروبول"، وهو الشيء الذي يطرح سؤالا إلى أي حد تتبع جماعة الدار البيضاء تنزيل قراراتها؟ وأي دور للشرطة الإدارية والمراقبين الجماعيين في ضبط وتحرير مخالفات لأصحاب العربات الذي عتو في المدينة انتشارا؟.
وتطالب هيئات مدنية بتدخل السلطات المحلية لإنهاء هذا الوضع، بعدما تحولت بعض المناطق إلى قرى وسط هذه المدن، مما يؤثر على الإقلاع السياحي، علما أن المغرب مقبل على استحقاقات مهمة.
وتستنكر الساكنة انتشار الكلاب الضالة والعربات المجرورة بالدواب، خاصة وأنها تتجول بكل أريحية داخل المدن، الشيء الذي يكرس صورة بدوية ويخلق فوضى بالمدارات الطرقية.
وفي وقت سابق أكد مسؤولون بالمجلس الجماعي للدار البيضاء على أنه تم الشروع في تنزيل القرار التنظيمي بمنع تربية وتجوال الدواب والمواشي إلا أن الوضع المرصود يعاكس ذلك، حيث مازالت تربية المواشي والدواب مستمرة في معظم المقاطعات ووسط التجمعات السكنية.