- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
هل سحب المبدع باسو البساط من القنوات العمومية ب"سي الكالة"؟
خلال كل شهر رمضان يعود الانتقاد مجددا للقنوات العمومية، التي تمول من أموال الشعب المغربي، بسبب الإنتاجات الرمضانية التي تفتقد لأدنى شروط الإبداع، حسب ما أكده مجموعة من النقاد الذين وصفوا بأن الدراما المغربية بصفة عامة بحاجة لكتاب سيناريو مميزين، حيث إن الموجودين بالساحة حاليا مجرد كتاب تحت الطلب من أجل "طرف الخبز".
وفي ظل هذا الجدل، أطل المبدع محمد باسو بسلسلة كوميدية أطلق عليها إسم "سي الكالة"، والتي تعتبر كجزء ثان لسلسة "الناطق غير الرسمي"، والتي لقيت إشادة بمستوى الإبداع وانتقاء المواضيع، حيث استطاع أن يشد انتباه مئات الألاف من المواطنين داخل وخارج أرض الوطن، والذين حجوا إلى قناته بموقع التواصل الاجتماعي يوتيوب من أجل الاستمتاع بعدما خذلتهم القنوات العمومية بسلسلاتها البذيئة.
وتعالج سلسلة "سي الكالة"، التي تدخل ضمن "الكوميديا السوداء"، عددا من المواضيع والآفات التي أصبحت طافية على سطح المجتمع، من قبيل المحسوبية والزبونية والرشوة، وانتزاع حقوق المواطنين بالباطل، والظلم الذي يمارس غالبا من قبل أشخاص ذوي نفوذ وسلطة سياسية، وهي مقتبسة من الواقع المعاش للمغاربة، حيث إن معالجة باسو لها كانت بطريقة سلسة وعميقة بعيدة عن الإطناب والابتذال.
وتطرق المبدع الكوميدي الدكتور محمد باسو على مدار7 دقائق من "سي الكالة" لمجموعة من القضايا الاجتماعية المغربية في قالب فكاهي ساخر، منها ظاهرة الاتجار بالشواهد الجامعية، واحتكار المناصب بين العائلات، والفساد الإداري وما يتلوه من فساد مالي وأخلاقي، وتضارب المصالح ضدا عن الدستور والقانون.
وجدير بالذكر أن "سي الكالة"، لقيت إشادة وتشجيعا من الجمهور المغربي، حيث استطاعت أول حلقة منها أن تشد الانتباه، فرغم عرضها عبر منصة “يوتيوب” فقط، إلا أنها تمكنت من تحقيق نسبة مشاهدة عالية جدا بلغت أزيد من 500 ألف في أقل من 24 ساعة، ما جعل الجمهور يطالبه بمزيد من الإبداعالذي يفضح كل الممارسات الملتوية لعدد من المسؤولين.