- 17:02الصومال.. عملية عسكرية تقضي على 65 “داعشيا”
- 16:58الرجوع للساعة القانونية بالمملكة في هذا التاريخ
- 16:43عودة التوتر بين النقابات التعليمية والوزارة الوصية
- 16:3315 سنة سجنا نافذا لشرطي أطلق النار على عون سلطة بمراكش
- 16:25ماكرون يوجه دعوة إلى جلالة الملك لزيارة فرنسا
- 16:10إحباط عملية توزيع طنين من الزيوت المغشوشة
- 16:01وزير ليبي ينجو من محاولة اغتيال
- 15:50التايمز البريطانية: المغرب وجهة سياحية آمنة للزوار
- 15:43“الكاف” يكشف عن موعد سحب قرعة 3 منافسات مهمة
تابعونا على فيسبوك
هل تؤثر الهجرة الجماعية لنجوم البطولة الإحترافية على نسق الدوري؟
شكلت الهجرة الغير مسبوقة لنجوم الدوري الإحترافي صوب عدد من الدوريات العربية في مرحلة الانتقالات الشتوية، وتحديدا إلى الدوري الليبي، هاجسا حول تأثير مغادرة هذه النجوم على نسق البطولة الإحترافية.
و استقطب أبرز الدوري الليبي اللاعبين المغاربة الذين تركوا بصمتهم مع أنديتهم، وبينهم أجانب اضطروا إلى كسر قيدهم من أجل الاحتراف في ليبيا، آخرهم هداف نادي الجيش الملكي، البوتسواني طوميسون أوريبوني، الذي دفع شرطاً جزائياً بقيمة 100 ألف دولار من أجل التعاقد مع نادي الاتحاد الليبي في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي،
وغادر أكثر من 12 لاعبا من أندية البطولة الإحترافية إلى الدوري الليبي في الفترة الأخيرة، ويتعلق الأمر بمحمد أوناجم والموريتاني بونا عمر وأمين فرحان من الوداد الرياضي، وحمزة السمومي من نهضة بركان، وبدر الرغاي من الكوكب المراكشي، وأشرف الزاهر ومحمد زريدة من الرجاء الرياضي، وزهير مارور وطوميسون أوريبوني من الجيش الملكي، ومعطي تميزو من شباب السوالم، وأيوب ناناح من زاخو العراقي، إضافة إلى المالي شيخنا ساماكي، الذي قرر كسر الشرط الجزائي مع نادي أولمبيك آسفي ليتعاقد مع النصر الليبي، وأسماء أخرى في طريقها للاحتراف هناك أيضا نظرا إلى العروض المغرية التي تقدمها أندية الاتحاد وأهلي طرابلس وأهلي بنغازي والنصر.
ومن جهته، أصبح الدوري المصري يستقطب نجوم الدوري المغربي، على غرار ما حدث أخيراً حين تعاقد نادي الزمالك المصري مع نجم نادي الزمامرة صلاح الدين مصدق في الميركاتو الشتوي، ليلعب إلى جانب مواطنه محمود بنتايك.
وخلفت هجرة نجوم المنتخب المغربي إلى الدوري الليبي جدلا واسعا من قبل متابعي الدوري المحلي، إذ يرى عدد منهم أن هذه الخطوة ساهمت في إضعاف المنافسة محليا وقاريا، كما ستقلص من حظوظ الأندية المغربية في التنافس على المسابقات الأفريقية مستقبلا، خاصة دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية، بعد خسارة أبرز نجومها.
ويبقى تحقيق حلم الاحتراف حقا على كل لاعب، بغض النظر عن الدوري الذي يختاره للرفع من مستواه الفني وتحسين وضعه الاجتماعي، إذ من حق الأندية أن تستثمر في لاعبيها عبر بيع عقودهم بمبالغ ضخمة تدر عليها أرباحا مهمة، ولا يمكنها أيضا أن تجبر لاعبا معينا على البقاء، كل ما ينبغي فعله أن تبحث هذه الأندية عن مستثمرين ومداخيل مالية من أجل الرفع من ميزانيتها السنوية، حينها ستكون مؤهلة للرفع من قيمة رواتب نجومها، على غرار ما يحصل حاليا في مصر وليبيا وتونس.
تعليقات (0)