- 19:13حجز أزيد من 155 ألف قرص مهلوس كانت على متن شاحنة للنقل الدولي
- 17:54مباي نيانغ يواصل غيابه عن تدريبات الوداد استعدادًا للديربي ضد الرجاء
- 17:30الوحدة السعودي يقيل المدرب جوزيف زينباور بسبب سوء النتائج
- 17:20وزارة النقل واللوجستيك تطلق خدمات جديدة لتعزيز الرقمنة في قطاع النقل الطرقي
- 17:00المجمع الشريف للفوسفاط يُطلق مشروع "مراكز خدمة المزارعين" في رواندا
- 16:34لفتيت يتوعد المتلاعبين بالمعطيات للحصول على الدعم الاجتماعي
- 16:10مستجدات مشروع الطريق السيار الكهربائي الداخلة-البيضاء
- 15:43على رأسها الأسود...19 منتخبا حسمت التأهل لكأس أمم أفريقيا المغرب2025
- 15:07المغرب يستأنف استيراد الأغنام الرومانية
تابعونا على فيسبوك
هذه تفاصيل ارتفاع أسعار الطماطم رغم وفرتها
بعد أن ظلت مستقرة خلال الأسابيع القليلة الماضية عادت أسعار الطماطم لترتفع من جديد في الأسواق المغربية رغم وفرة المنتوج، حيث تراوح ثمنها ما بين 9 و13 درهما للكيلوغرام الواحد.
أسباب غلاء الأسعار
أوضح "عبد الكبير معيدن"، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكة بالدار البيضاء، أن الإرتفاع في أثمنة الطماطم يعزى إلى ارتفاع حجم الصادرات الوطنية من هذه المادة صوب الأسواق الأفريقية، في سياق إعلان السلطات الموريتانية، في الفاتح من ماي الجاري، إلغاء الزيادة في الرسوم الجمركية التي تم فرضها في وقت سابق على المنتجات الفلاحية المغربية.
من جهته، أكد "عبد الرزاق الشابي"، رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أن السبب الوحيد لإرتفاع أسعار الطماطم والخضر بصفة عامة هو التصدير للخارج، وليس كما يتم الترويج له بكون السبب هو ارتفاع درجات الحرارة أو وجود فيروس في الطماطم.
وسجل "الشابي"، أن أسعار الطماطم كانت تتراوح ما بين درهم ونصف ودرهمين بسوق الجملة، لكن اليوم أصبحت تباع بـ9 درهم أي الصندوق بـ250 درهم. داعيا الحكومة إلى "تقنين وترشيد عملية تصدير المنتجات الفلاحية حتى يظل التوازن والوفرة في السوق الوطنية".
تراجع الإنتاج
استبعد "الحسين أضرضور"، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدّري الخضر والفواكه بالمغرب، أن يكون التصدير إلى الدول الأفريقية سببا لغلاء الطماطم في الأسواق المحلية، مبررا ذلك بالقول إن "نسبة التصدير إلى هذه الدول قليلة ولا تؤثر على الطلب الداخلي".
وأرجع "أضرضور"، سبب غلاء الطماطم مؤخرا، إلى "تراجع إنتاجها بسبب نهاية موسمها وعمل الفلاحين في هذه الفترة على إزالة جذورها القديمة والإستعداد لزراعة بذور أخرى في بداية شهر يوليو المقبل". مضيفا أن "السبب الثاني يتجلى في ظهور أمراض خطيرة انتشرت بشكل كبير خلال هذه السنة بسبب توالي سنوات الجفاف ويتعلق الأمر بفيروس وحشرة يلحقان أضرارا واسعة بمنتوج الطماطم وخسارة كبيرة بالفلاح مما ينتج عنه ارتفاع تكاليف الإنتاج وقلة المردودية".