- 18:56أمن العروي يُفكّك شبكة سرقة سيارات الكراء
- 18:21انطلاق أعمال القمة العربية بمشاركة المغرب
- 17:57وفد من أفريقيا الوسطى يستكشف فرص الإستثمار بالعيون
- 17:31إنشاء مستشفى عسكري ميداني بآسني
- 17:05بوانو: الفريق الإشتراكي نَقضَ العهد
- 16:42أوزين يُعلّق على انسحاب الفريق الإشتراكي من ملتمس الرقابة
- 16:10فرض رخص سياقة على سائقي الدراجات المشتغلين في تطبيقات التوصيل
- 15:52 وزارة الشؤون الخارجية تدعو مغاربة ليبيا إلى توخي الحذر
- 15:39المهندسون المغاربة يضربون عن العمل لخمسة أيام
تابعونا على فيسبوك
نهائي واعد بين الأشبال وبافانا بافانا: هل يعيد التاريخ نفسه؟
يحتضن ملعب القاهرة الدولي مساء غد الأحد نهائي بطولة إفريقيا لأقل من 20 سنة، والذي سيجمع المنتخب المغربي بنظيره الجنوب إفريقي، في مواجهة واعدة.
المنتخب المغربي، بقيادة مدربه الوطني، شق طريقه نحو النهائي بثبات وثقة، مؤكداً مرة أخرى أن الكرة المغربية باتت تضع الفئات السنية في صلب مشروعها الرياضي. أشبال الأطلس قدموا أداء لافتا طيلة المسابقة، بدءاً بدور المجموعات الذي تجاوزوه بالعلامة الكاملة، مروراً بأدوار الإقصاء التي عرفوا كيف يتعاملون معها بنضج وتكتيك رفيع.
المواجهة المرتقبة أمام جنوب إفريقيا ليست مجرد نهائي، بل تحيل المتابعين إلى فصل مجيد من ذاكرة الكرة المغربية، حين تُوج الأشبال باللقب القاري سنة 1997 على حساب المنتخب نفسه. وكان ذلك التتويج محطة فارقة في مسار التكوين الكروي بالمغرب، حيث أفرز أسماء وازنة في المشهد الرياضي الوطني.
وبين ماض مشرق وحاضر واعد، يجد المنتخب المغربي نفسه اليوم أمام فرصة لكتابة التاريخ من جديد، وتأكيد الهيمنة القارية في هذه الفئة، في ظل تنامي الاهتمام بالبنية التحتية الكروية وبرامج التكوين.
أما منتخب جنوب إفريقيا، الذي بلغ النهائي بدوره عن جدارة، فيُعد خصماً عنيداً يتميز بالسرعة والانضباط التكتيكي. وسيحاول دون شك تكرار سيناريوهات سابقة قلب فيها المعطيات أمام منتخبات قوية.
النهائي المنتظر هو امتحان حقيقي لأشبال الأطلس، وفرصة سانحة لترسيخ ثقافة الانتصار وتفريخ جيل جديد يواصل إشعاع الكرة المغربية قارياً ودولياً.
تعليقات (0)