• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

نشرة خاصة...زخات رعدية محليا قوية اليوم الخميس بعدد من أقاليم المملكة

الخميس 29 غشت 2019 - 13:34

أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية أنه يرتقب تسجيل زخات رعدية محليا قوية، من المستوى البرتقالي، اليوم الخميس من الساعة الثانية عشرة زوالا حتى الساعة الحادية عشر مساء، بعدد من أقاليم المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة خاصة، أن هذه الزخات الرعدية ستهم أقاليم الحوز وأزيلال وشيشاوة والرشيدية وفجيج وميدلت وورزازات وتارودانت وطاطا وتنغير وزاكورة.

وأضاف المصدر ذاته أن زخات رعدية معتدلة ستهم، خلال نفس الفترة، المرتفعات بأقاليم تزنيت وسيدي إفني واشتوكة أيت باها.

وأبرز أن هذه الزخات الرعدية يمكن أن تكون مصحوبة محليا بالبرد ورياح عاصفية.
وسجلت المديرية أن زخات محليا قوية يمكن أن تهم غدا الجمعة مرتفعات الأطلس والجنوب الشرقي، كما يحتمل أن تهم الأقاليم الجنوبية.

وأشارت إلى أن هذه الزخات الرعدية يمكن أن تشكل موضوع نشرة إنذارية جديدة.

وعاش مواطنون بجماعة "إمي نتيارت"، التابعة لقيادة أضار، ضواحي إقليم تارودانت، مساء أمس الأربعاء، لحظات مرعبة لم يجدوا معها إلا "الشهادة" بعدما حسمت آخر انجرافات السيول التي جرت البناية التي كانوا فوقها طلبهم للنجدة، مشاهد نقلها شريط مصور بثه أحد المواطنين من المنطقة، كانَ يقف في الضفة اليابسة قرابة الملعب، قبل أن يختفي هؤلاء "المتفرجين" الذين جاؤوا لمتابعة "نهائي في كرة القدم"، فانتهوا غرقى "سحلتهم السيول".

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جديد يوثق لفاجعة جرف السيول لمواطنين نواحي مدينة تارودانت.

الفيديو الذي تبلغ مدته 3 دقائق، يظهر اللحظات الأخيرة التي سبقت الكارثة، حيث بدا الضحايا محاصرين لا حول ولا قوة لهم ينتظرون قدرهم المحتوم.

وأظهر شريط الفيديو لحظات الرعب التي عاشها الضحايا وأهالي المنطقة ممن كانوا في مكان الحادث.

وظهر الضحايا فوق سور عزلته الأمطار الفيضانية وسط السيول، وهم يصرخون ويطلبون النجدة، إلى أن انهار السور كليا وغرقوا.

الحصيلة الأولية للحادثة، بحسب بلاغ للسلطات، كشفت أنه جرى انتشال 7 أشخاص، واضاف المصدر ذاته أن الأبحاث جارية من قبل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية وساكنة الجماعة عن مفقودين محتملين.

وقال "مصطفى العراف" عن الهيأة المغربية لحقوق الإنسان بتارودانت إن "دوار تيزرت كان يشهد مقابلة في كرة القدم بملعب بجانب الوادي، قبل أن يتفاجأ من كان بالمكان بسيول جارفة لم تشهدها المنطقة منذ الستينيات من القرن الماضي".


إقــــرأ المزيد