- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
- 19:20جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
- 19:16الركراكي يكشف عن تشكيلة الأسود لمواجهة تونس
تابعونا على فيسبوك
نداءات عاجلة لتعزيز الرعاية الصحية في المناطق الجبلية
في مشهد يتكرر سنويًا مع حلول شهري دجنبر ويناير، تتصدر نداءات الفاعلين الجمعويين المشهد الإعلامي، مسلطة الضوء على المعاناة القاسية لسكان المناطق الجبلية الباردة. ومع تراجع درجات الحرارة إلى مستويات متجمدة، تعود صور النساء والأطفال في تلك المناطق إلى الواجهة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بمطالبات ملحة لإنقاذهم من براثن البرد القارس وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
هذه النداءات امتدت من فضاءات التواصل الافتراضي إلى قبة البرلمان، حيث وجهت النائبة جوهرة بوسجادة عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مطالبة بالكشف عن التدابير المتخذة لمواجهة الظروف المناخية القاسية. وركزت بوسجادة على معاناة النساء الحوامل والأطفال في المناطق النائية، خاصة بجهة بني ملال خنيفرة، والتي يعاني سكانها من غياب البنية التحتية الأساسية كالمسالك الطرقية.
ولفتت النائبة البرلمانية الانتباه إلى واقع صادم في هذه المناطق، حيث توثق مقاطع الفيديو المتداولة مشاهد مأساوية، مثل سيدة حامل تُحمل على نعش الموتى عبر الجبال للوصول إلى سيارة إسعاف. هذا المشهد وغيره يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعيشها الفئات الأكثر ضعفًا في أعالي الأطلس، حيث يصبح الحصول على الخدمات الصحية الأساسية مهمة شبه مستحيلة.
وأوضحت بوسجادة أن النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة يمثلون أكثر الفئات تأثرًا بوعورة التضاريس وقسوة الطقس. وأشارت إلى معاناة النساء في الوصول إلى المستشفيات بسبب غياب وسائل النقل، ما يجعل من الرعاية الصحية لهن ولأطفالهن تحديًا يوميًا يستنزف حياتهن ويهدد مستقبلهن.
و تتزايد الأصوات المطالبة بالتحرك العاجل، وسط دعوات لتفعيل حلول مستدامة تتجاوز الدعم الموسمي، بما يضمن توفير حياة كريمة لهؤلاء السكان الذين يواجهون شتاءً يبدو أكثر برودة كل عام.
تعليقات (0)