- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:04لهذا السبب يتجه المغرب لإستيراد زيت الزيتون البرازيلي
- 10:30بنكيران: ما يقع في ظل هذه الحكومة غير مسبوق.. وصفحة البيجيدي نقية طاهرة
- 10:02هذه حقيقة وجود أسلحة إسرائيلية في سفينة رست بميناء طنجة
- 09:39حصري.. هذه خصائص مسيرة كاميكازي التي تواجه ميليشيات البوليساريو
- 09:20بوريطة يمثل المغرب بمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا المنعقد بسوتشي
- 09:06الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
تابعونا على فيسبوك
ناقد سينمائي: سلسلة الفد هشة وضعيفة وشخصياتها باهتة وأداء لم يتطور
بداية كل رمضان يبدأ النقاد في سن أقلامهم لتقييم الإنتاجات التي تقدمها القنوات العمومية، للمواطن المغربي الذي ينتظر "سلسللات، وسيتكومات وأفلام.."، وقت الإفطار وهو يتطلع إلى أن تكون ذات قيمة إبداعية ترفه عنه، وتمنحه ابتسامة وضحكا حقيقيا ناتج عن مواقف بعيدة عن التفاهة والابتدال. لكن الملاحظ أن الدراما المغربية بصفة عامة و"الرمضانية" بالخصوص تعاني من نقص في الروى تؤثر على كتابة السيناريو والحوار.
وإذا ما تحدثنا عن السلسلات الكوميديا التي لقيت نجاحا كبيرا منذ انطلاقها، فبالضرورة يجب ذكر سلسة "كبور ولحبيب"، التي أدى دورها ببراعة وإتقان في المواسم الأولى، الفنان حسن الفد وثلة من الممثلين الذين طبعوا تلك المرحلة، لكن سرعان ما وقع في النمطية والابتدال، وأصبح إبداعه باهتا.
وفي ذات السياق، وصف الناقد السينمائي، عبد المجيد السداتي، النسخة الجديدة لسلسة "كبور" التي تقدمها القناة الثانية إبان وقت الإفطار، بأن "كتابتها هشة، ومواقفها الكوميدية ضعيفة، وشخصياتها باهتة، وأداءها لم يتطور، و إخراج جد متواضع".
وأضاف السداتي، أن "الموسطاش" نسخة مشوهة لمواقف كوميدية سابقة لسلسلات حسن الفد". مردفا أنه "ليس عيبا أن تكون هناك شخصيات نمطية أصبحت كلازمة ترسخت في ذهن المتفرج (كبور، فتيحة، الحبيب، كلاطا)، لكن العيب هو ألا تتطور هذه الشخصيات، وأن تظل حبيسة نفس الأداء، ونفس الحكايات والمواقف، وتجتر نفس الحوارات تقريبا".
وقال السداتي في تدوينة على صفحته الرسمية ب"فايسبوك"، "أخشى أن تقتل هذه النمطية الابداع عند الفد". مضيفا "صحيح أن حسن الفد أبدع وأقنع في السلسلات والأعمال السابقة، لكن يبدو أن هذه الشخصيات استنفذت كل ما لديها ولم يعد لها من جديد تضيفه".
وتابع السداتي في ذات التدوينة، "حسن الفد، فنان مطالب بأن يزيل عنه عباءة كبور التي أصبحت عبئا عليه. باستطاعته أن يخلق شخصيات أخرى ويسبر أغوارها، وأن يخلق مواقف أخرى قوية تقترب من هموم المواطنين غير تلك التي تتطرق لحياة أهل البادية (العروبية) والتي يبدو أنها استنزفت".
وتساءل السداتي بالقول: "لماذا نختزل الكوميديا في المواقف الاجتماعية وننأى عن مواضيع تتطرق إلى تطلعات وانكسارات وهموم وخيبات أمل الإنسان المعاصر. صحيح أن حياتنا في كل تفاصيلها مرتبطة بالسياسة، ولكن أليست السخرية من السياسية والساسة هي أكثر المواقف كوميدية وإثارة للضحك؟"، وختم بأن "الإبداع حين يخضع لمنطق المنتج والموزع، يصبح فيه المال سيدا".