- 19:43السلفادور تدعم سيادة المغرب على صحرائه
- 19:25اتفاقية تعاون بين مندوبية التخطيط والبنك الدولي
- 19:06وليد صادي يفوز بولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم
- 18:54رسميا...تعيين محمد بنشعبون على رأس مجلس إدارة اتصالات المغرب
- 18:41يامال يتوج بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني
- 18:22فرنسا.. الورقة الرابحة الآلة الدبلوماسية للقضية الوطنية
- 18:06المغرب وفرنسا يبحثان تعزيز التبادل التجاري
- 17:56محمد بنشعبون يخلف عبد السلام أحيزون على رأس اتصالات المغرب
- 17:45التهراوي يُطلق مراكز صحية بجهة بني ملال
تابعونا على فيسبوك
نادية فتاح: المغرب مُلتزم بتطوير قطاع التأمين في أفريقيا
أكدت "نادية فتاح"، وزيرة الإقتصاد والمالية، في كلمة لها خلال افتتاح أشغال الدورة الـ49 للجمع العام للإتحاد الأفريقي لشركات التأمين يومه الإثنين 24 فبراير الجاري بمراكش، أن المغرب ملتزم بشكل حازم، إلى جانب شركائه، بتطوير قطاع تأمين قوي ومحفز للنمو في أفريقيا.
وقالت "نادية فتاح"، إن المملكة اعتمدت استراتيجية وطنية للشمول المالي بهدف تعزيز الولوج الأوسع إلى الخدمات المالية. مشيرة إلى أن المغرب سيبدأ اعتباراً من سنة 2025 المرحلة الثانية من هذه الإستراتيجية، بهدف توسيع نطاق هذا الولوج إلى جميع فئات السكان، مسلطة الضوء على الجهود المبذولة لضمان ولوج أفضل للخدمات المالية الملائمة لإحتياجات الجميع.
وشدّدت وزيرة الإقتصاد والمالية، على أهمية الشمول المالي، باعتباره رافعة أساسية لضمان الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي، مؤكدة أن المملكة مستمرة في هذا المسار، بإرادة قوية لضمان التغطية المالية للمواطنين، وبالتالي تعزيز قدرتهم على الصمود في مواجهة التحديات الإقتصادية. وأشارت إلى أن المغرب قام بتنزيل سياسات متكاملة لإدارة المخاطر، فضلاً عن البنية التحتية المتكيفة مع التغيرات المناخية، مذكّرة بأنه في عام 2020، تم إحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، والذي يجمع بين نظام التأمين لحاملي العقود ونظام التخصيص للأشخاص الذين لا يتوفرون على تغطية، على أساس مقاربة تضامنية وطنية.
وأوضحت الوزيرة، أن هذا النموذج التضامني يشكل مرجعا في مجال تمويل المخاطر المناخية ويمكن أن يلهم مبادرات مماثلة على المستوى القاري، مبرزة أن المغرب أتيحت له الفرصة لتجربة فعالية هذا النظام بعد زلزال الحوز، مما يوضح مدى أهمية هذا النموذج في مواجهة الكوارث الطبيعية. وأبرزت استراتيجية "تمويل المناخ 2030" التي تهدف إلى تسريع تعبئة التمويل الخاص لتحقيق أهداف المغرب في مجال التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتة إلى أن قدرة القطاع المالي على الصمود في مواجهة المخاطر المناخية أمر ضروري وأن الحلول المبتكرة يمكن أن تلهم بلداناً أفريقية أخرى ضمن مسارها الخاص للتصدي للتحديات المناخية.
تعليقات (0)