- 14:23القضاء يدين سيدة مزقت أوراق نقدية بالسجن والغرامة
- 14:15صوناسيد هاي أطلس ألترا ترايل" يعود في نسخته الرابعة
- 14:00ملف التلميذة سلمى أمام القضاء من جديد
- 13:42الأحرار يناقش الحلول الاستباقية للأمن المائي
- 13:23ببنجرير تنظيم المنتدى الافريقي حول الاستثمار في سلاسل القيمة الفلاحية
- 13:03نتنياهو يخطط لاستهداف مواقع نووية إيرانية
- 12:50تعرف على قائمة المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما المستدعاة لكأس أمم افريقيا
- 12:42تزايد حالات السل اللمفاوي تصل البرلمان
- 12:22الأوصيكا تكشف ملابسات إقدام أحد لاعبيها على الإنتحار
تابعونا على فيسبوك
مول السردين ب 5 دراهم يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار بائع سمك شاب جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تيك توك"، بعدما عرض أسماك السردين بأسعار منخفضة للغاية، حيث طرحه بـ 5 دراهم فقط، وأطلق بثاً مباشراً تحدى فيه بقية البائعين على الأسعار.
ولقيت مبادرته إعجاباً كبيراً من المتابعين، لكن سرعان ما قوبل هذا التصرف بردود فعل متباينة من تجار الأسماك في العديد من المدن، الذين شككوا في مصداقية الأسعار واتهموه بالتلاعب. رغم ذلك، تمسك البائع بموقفه مؤكداً أن الأسعار حقيقية، وهدفه هو مساعدة المواطنين في شراء الأسماك بأسعار معقولة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ورغم التشكيك في جودة الأسماك المعروضة بهذه الأسعار المنخفضة، نال البائع إشادة واسعة من قبل المستهلكين، الذين طالبوا بتخفيض الأسعار من قبل التجار الآخرين وتجنب الممارسات الاحتكارية، في وقت انتشرت فيه أنباء عن سيطرة المضاربين على السوق وهروبهم من رقابة الجهات المعنية.
وفي ظل هذا الوضع، بعد تداول مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي تؤكد أن سعر السردين هو 5 دراهم فقط، إلا أن المواطنين الذين قاموا بزيارة الأسواق فوجئوا بارتفاع الأسعار إلى أكثر من 15 درهماً في بعض المناطق، بل وصل سعره في بعض الأماكن إلى 25 درهماً للصندوق، في حين أن سعره في الميناء لا يتعدى 160 درهماً.
وفي خضم هذا الجدل المشتعل حول أسعار الأسماك، ظهر في مدينة أكادير بائع آخر يُدعى حكيم فيش، الذي تبنّى نهجاً مشابهاً لعبد الإله عبدو المراكشي. فقد بدأ بعرض الأسماك بأسعار منخفضة، مما دفع العديد من السكان إلى الإقبال على محله، وأثار حفيظة بعض التجار المحليين. وتحدى المضاربين عبر بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي.
وكما هو الحال مع المراكشي، وجد حكيم فيش نفسه وسط عاصفة من الانتقادات من قبل بعض المهنيين الذين اتهموه بالتأثير على السوق والإضرار بالمنافسة، لكنه ردّ قائلاً إنه يسعى فقط لتوفير الأسماك للمواطنين بأسعار عادلة، متحدياً بدوره كبار المضاربين الذين يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر.
تعليقات (0)