- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
تابعونا على فيسبوك
موقف تجمع أفريقي من تدهور العلاقات المغربية-الجزائرية
أكد تجمع دول الساحل والصحراء في بيان له الجمعة 27 غشت الجاري، أنه يتابع بقلق التطورات التي تعرفها العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية، داعيا الطرفين إلى العمل من أجل إعادة وتوطيد العلاقات الأخوية ومتعددة الأبعاد بين البلدين اللذين تجمعهما روابط الدم والجغرافيا والمصالح المشتركة على كافة المستويات.
وأعرب تجمع دول الساحل والصحراء عن أسفه للتطورات التي تشهدها هذه العلاقات، والتي طبعها قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. وحث على نهج الحوار للمساهمة في إرساء الأمن والإستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي، في سياق يتسم بتزايد الهجمات الإرهابية وتعاظم عوامل زعزعة الأمن. مبديا استعداده للإنخراط في أي مبادرة رامية إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين إلى مسارها الطبيعي.
وأبرز المؤرخ الفرنسي "بيير فيرميرين"، أستاذ تاريخ المجتمعات البربرية والعربية المعاصرة في جامعة باريس 1 بانتيون سوربون، في حوار مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن قرار الجزائر المفاجئ بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط يكشف معلومات، على وجه الخصوص، حول الوضع السياسي الداخلي في الجزائر.
ويرى الخبير الفرنسي، أن قطع العلاقات الدبلوماسية جاء لدوافع تختلط فيها قضية الصحراء والتقارب بين المغرب وإسرائيل، موضحا أن الإتفاق الرباعي بين المغرب وإسرائيل والأنظمة الملكية العربية الخليجية والولايات المتحدة الموقع في بداية العام، قوض الموقف الجزائري وموقف جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، لأن الأمريكيين صادقوا على خيار مغربية الصحراء، دون التراجع في عهد "جو بايدن".
وكانت الجزائر قد أعلنت عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وأعرب الأخير عن أسفه لهذا القرار غير المبرر تماما ولكنه متوقع، بالنظر الى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري.