X

موقع كولومبي: الرئيس الجديد أضر بالعلاقات المتميزة مع المغرب

موقع كولومبي: الرئيس الجديد أضر بالعلاقات المتميزة مع المغرب
الجمعة 19 غشت 2022 - 15:08
Zoom

باستئنافه العلاقات مع الكيان الوهمي، وجه الرئيس الجديد لكولومبيا "غوستافو بيترو"، ضربة لبلاده، و"أضر بالعلاقات المتميزة مع المغرب". هذا ما كتبته موقع "ifm noticias" الكولومبي.

وعبر الموقع الكولومبي، في مقال حمل عنوان "كولومبيا لم تعد في أيدي الكولومبيين"، عن استغرابه من أول قرار اتخذه "غوستافو بيترو"، والمتمثل في "استئناف العلاقات الدبلوماسية مع كيان تعرفه قلة قليلة من الناس في كولومبيا. بماذا سيعود هذا الأمر على كولومبيا؟ لا شيء إطلاقا. على العكس من ذلك، هذا الفعل هو ضربة موجهة لكولومبيا، ويضر بالعلاقات المتميزة مع المغرب". مضيفا "يبدو جليا أن غوستافو بيترو، وباتخاذه هذا الإجراء الغريب، يطبق الأجندة التي يمليها كل من حزب بوديموس ومجموعة من الدكتاتوريات المرعبة، ضاربا بعرض الحائط مصالح كولومبيا".

وأكد أن هذا الكيان "لا تعترف به أي دولة أوروبية، ولا الولايات المتحدة الأمريكية، ولا اليابان، ولا أستراليا". مشيرا إلى أن كل الدول التي تعترف بهذا الكيان هي بلدان "تنتمي إلى العالم الثالث؛ منها كوريا الشمالية، وكوبا... وانضافت إليها كولومبيا الآن"، متسائلا "ما الغاية من هذه المناورة؟، قبل تقديم إجابته: "هي أجندة سياسية لا علاقة لها بكولومبيا".

وذكر الموقع الإخباري ذاته، بإسبانيا التي اعترفت بسيادة المملكة على صحرائها، من خلال رسالة بعثها رئيس الحكومة الإسبانية، "بيدرو سانشيز"، إلى الملك محمد السادس.

وكانت "باولا هولغين"، عضو مجلس الشيوخ بجمهورية كولومبيا، قد عبرت عن استغرابها من قرار الرئيس اليساي "غوستافو بيترو"، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع جبهة "البوليساريو" الإنفصالية. 

يذكر أن الرئيس الكولومبي السابق، قد جدد التأكيد خلال لقائه برئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، شهر ماي الماضي بسان خوسي، على دعم بلاده لموقف المغرب بخصوص قضية الصحراء، وكذا لجهود المملكة للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع المفتعل، في إطار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.


إقــــرأ المزيد