- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
تابعونا على فيسبوك
"موروكو أواردس" تحتفي بـ"تمغرابيت"
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش مساء الجمعة 22 دجنبر الجاري، النسخة الثانية من تظاهرة "موروكو أواردس" (مغرب الإستحقاقات)، بمبادرة من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالمدينة الحمراء.
وشكلت هذه التظاهرة فرصة لتكريم وتثمين الجهود الإستثنائية المبذولة من قبل أندية طلبة هذه المدرسة، وكذا تفاعل مكونات المجتمع المغربي من أجل تقديم الدعم لضحايا هذا زلزال 08 شتنبر الماضي.
وبالمناسبة، قالت "فاطمة عاريب"، مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، إن النسخة الثانية من هذه التظاهرة تحتفي بـ"تمغرابيت" التي تعكس تلاحم المغاربة في السراء والضراء، مشيرة إلى أن "تمغرابيت" مصطلح مغربي قار يجسد المحبة والتضامن والخدمة والبناء وتجاوز التحديات من أجل المغرب، مغرب الأجيال ومغرب الغد.
وشددت "عاريب"، على أن "تمغرابيت لا تدرس بل تكتسب وهي حب جماعي للخير والتضامن والتسامح، وروح تسري في دماء المغاربة وأساس تميزهم سواء داخل الوطن أو خارجه، وهي موضوع جيد لأوراش كبرى فكريا وثقافيا واجتماعيا لها امتدادات في مجالات المساعدة والإيواء والإهتمام بالطبقات الهشة في المجتمع، وفلسفة المساهمة التطوعية التضامنية وثقافة التبرع بالدم، وترسيخ ثقافة البناء والمحافظة على التراث اللامادي".
من جانبه، أشاد رئيس جامعة القاضي عياض "بلعيد بوكادير"، بتشبث الجيل المغربي الصاعد بجذوره وبكل ما يميز المواطن المغربي ثقافة وعلما وأدبا، والذي يأبى إلا أن يستحضر الماضي ويعيش الحاضر ويكون قنطرة وصل إلى المستقبل. مشيرا إلى الهبة التضامنية للطلبة من أجل تقديم المساعدة لضحايا زلزال الحوز الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة.
وتم خلال تظاهرة "موروكو أواردس"ع رض شريطين وثائقيين حول مفهوم "تمغرابيت" التي تجسد كرم المغاربة بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية، وتبرز معدنهم الأصيل في التضامن الذي فاق كل التوقعات ليقدموا للعالم دروسا في الإنسانية.