مهنيون: الشناقة وراء ارتفاع أسعار الخضر والفواكه
عزا مهنيون في قطاع الخضر والفواكه الارتفاع الكبير في الأسعار مؤخراً، الذي تجاوز 70 في المئة مقارنةً بالأسعار الحقيقية، إلى المضاربين ونقص الرقابة من الجهات المختصة لمحاسبة المخالفين.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر صحفية إلى أن هوامش الربح التي يحققها المضاربون قد تتجاوز أحياناً 100 في المئة من السعر الأصلي، مما يفسر الزيادة الكبيرة في أسعار الفواكه. فقد تجاوز سعر الإجاص 30 درهماً للكيلوغرام، والموز 20 درهماً، والتفاح 40 درهماً وقد يصل سعر بعض أنواعه إلى 50 درهماً، بينما ظل سعر التين الشوكي "الهندية" ثابتاً عند 8 دراهم للحبة.
وأضافت ذات المصادر أن الوضع ليس أفضل بالنسبة للخضروات، حيث أشار أحد التجار إلى أن حوالي 85 في المئة من المتعاملين في أسواق الجملة أصبحوا "شناقة"، مما يسهم في رفع الأسعار ويجعلها غير متاحة لكافة شرائح المجتمع. كما أن التجار الكبار يميلون إلى التوجه إلى أسواق أخرى خارج المدن بدلاً من سوق الجملة، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً.
ويعتقد المهنيون أن المضاربين يستغلون غموض مسار المنتجات بين المنتج والمستهلك، حيث تمر المنتجات عبر مسارات غير معروفة وغير خاضعة للرقابة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق.