- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مندوبية "الحليمي".. استمرار ارتفاع البطالة في صفوف الشباب والنساء وحاملي الشهادات
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية للمندوبية حول وضعية سوق الشغل خلال سنة 2019، أن معدل البطالة على المستوى الوطني بلغ 9.2 في المائة سنة 2019، مقابل 9.5 في المائة خلال السنة التي ما قبلها.
وأوضحت المندوبية، أنه بانخفاض 33 ألف شخص بالوسط الحضري وارتفاع بـ3 آلاف بالوسط القروي، تراجع العدد الإجمالي للعاطلين بـ30 ألف شخص على المستوى الوطني، حيث بلغ مليون و107 ألف عاطل. مضيفة أن معدل البطالة بالوسط الحضري،انتقل من 13.8 في المائة إلى 12.9 في المائة بالوسط الحضري، ومن 3.6 في المائة إلى 3.7 في المائة بالوسط القروي. مؤكدة أن معدل البطالة يبقى مرتفعا نسبيا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة 24.9 في المائة، مقابل 7 في المائة لدى الأشخاص البالغين من العمر 25 سنة فما فوق، ولدى حاملي الشهادات بـ15.7 في المائة مقابل 3.1 في المائة لدى الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة ولدى النساء (13.5 في المائة مقابل 7.8 في المائة لدى الرجال).
وأوردت المذكرة ذاتها، أن معدل البطالة سجل لدى الأشخاص الحاصلين على شهادة التكوين المهني 22 في المائة. ويبقى هذا المعدل مرتفعا بشكل واضح لدى للنساء (33.1 في المائة)، وفئة الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة (35.4 في المائة). مشيرة إلى أن ما يقارب 6 عاطلين من بين كل 10 (57.2 في المائة) لم يسبق لهم أن اشتغلوا (50.9 في المائة بالنسبة للرجال و69 في المائة بالنسبة للنساء). كما أن ما يزيد عن 2 عاطل من بين كل ثلاثة عاطل (68.2 في المائة) تعادل أو تفوق مدة بطالتهم السنة (63.8 في المائة بالنسبة للرجال و76.3 في المائة بالنسبة للنساء). كما أن حوالي 36.2 في المائة من العاطلين هم في وضعية بطالة نتيجة الطرد من الشغل أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة.
وذكرت مندوبية "الحليمي"، بأن الساكنة النشيطة في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل بلغت 385 ألف شخص على المستوى الوطني، بمعدل يقدر بـ3.5 في المائة. أما الساكنة التي تعاني من الشغل الناقص الراجع إلى المدخول غير الكافي أو إلى عدم ملاءمة الشغل مع التكوين فقد بلغت 616 ألف شخص (5.7 في المائة). مبرزة أن حجم الشغل الناقص بمكونيه، بلغ مليون وألف شخص في حين سجل مليون و10 آلاف شخص السنة التي ما قبلها على المستوى الوطني. لافتة إلى أن معدل الشغل الناقص انتقل من 9.3 في المائة إلى 9.2 في المائة على المستوى الوطني، ومن 8.4 في المائة إلى 8.3 في المائة بالوسط الحضري، ومن 10.6 في المائة إلى 10.4 في المائة بالوسط القروي.
وخلصت إلى أنه على المستوى الوطني، يمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (10.3 في المائة) ما يقارب ضعف المعدل المسجل لدى النساء (5.5 في المائة). ويستقر المعدل تقريبا لدى الفئتين في نفس المستوى(8.2 في المائة و8.5 في المائة) على التوالي بالمدن، بينما يفوق المعدل المسجل لدى الرجال (13.3 في المائة) 5 مرات المعدل المسجل لدى النساء (2.5 في المائة) بالوسط القروي.