• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

منتدى فوكاك.. إبراز مؤهلات المغرب كمحور للإستثمارات الأجنبية في أفريقيا

السبت 07 - 10:41

خلال قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي (فوكاك) المُنعقد ما بين 4 و6 شتنبر 2024 ببكين، تم تسليط الضوء على المؤهلات التي يزخر بها المغرب كمحور للإستثمارات الأجنبية في أفريقيا.

وقال "محسن الجزولي"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالإستثمار والإلتقائية وتقييم السياسات العمومية، في تصريح للصحافة، إن ندوة رجال الأعمال الصينيين والأفارقة، التي نظمت في إطار هذه القمة، بحضور رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، الذي يُمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة، كانت "مهة جدا" بالنسبة للعلاقات الإقتصادية بين المغرب والصين.

وأوضح "الجزولي"، أنه من أجل تعزيز العلاقات الإقتصادية بين المغرب والصين، تم عقد عدة لقاأت مع عدد من الفاعلين الصينيين "الذين يتجهون نحو القطاعات التي نسعى إلى تطويرها بالمغرب، من قبيل السيارات، والتنقل الكهربائي، والطاقة، والنسيج". مضيفا أن الوفد المغربي الهام الذي يشارك في أشغال هذا الحدث البارز يعكس العلاقات القوية القائمة بين المغرب والصين، بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية في ماي 2016، والتي توجت بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الثنائية.

وأكد "شكيب لعلج"، رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، أن مشاركة وفد رجال الأعمال المغاربة في هذا الحدث تهدف إلى تعريف الشركات الصينية الراغبة في الإستثمار بالمغرب بالمؤهلات الهائلة للإقتصاد المغربي. مشيرا إلى أن "المغرب يتوفر على مؤهلات مهمة جدا، من قبيل اتفاقيات التجارة الحرة مع أكثر من 60 دولة، ويد عاملة مؤهلة، وكذا القرب من أوروبا وغيرها من الأسواق ذات الاستهلاك المرتفع، بالإضافة إلى الإستقرار الإجتماعي والإقتصادي".

وأضاف رئيس "الباطرونا"، أن كل هذه العوامل تجعل من المغرب بلدا جذابا جدا للاستثمارات الأجنبية. مبرزا أن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس جعلت المغرب بوابة لأفريقيا، حيث استثمرت الشركات المغربية بكثافة في العديد من القطاعات الإقتصادية الرئيسية.

ويحتفل منتدى التعاون الصيني - الأفريقي هذا العام بالذكرى الرابعة والعشرين لتأسيسه، ويُشكل شراكة متميزة بين الصين والقارة الأفريقية، تقوم على المبادئ الأساسية للتضامن والتعاون واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.


إقــــرأ المزيد