- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
- 12:14انفراد..قاعدة بنسليمان العسكرية تشهد حادثا مأساويا
- 12:01الدريوش: الصيد البحري يحقق رقم معاملات ناهزت 31 مليار درهم
- 11:43أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
- 11:33نيو بالانس تواصل توسعها شمال أفريقيا بافتتاح ثالث متجر لها في المغرب
- 11:23برلماني إسباني: إسبانيا تنازل عن المجال الجوي في الصحراء للمغرب
- 11:10محمد جبلي لـ"ولو": اللحوم المستوردة لايتجاوز ثمنها 82 درهماً ودخول 120 طناً منها
- 11:03رئيس المحكمة الدستورية يعدد المعيقات التي تعترضها
تابعونا على فيسبوك
مناورات "الأسد الأفريقي".. تجديد أمريكي للموقف الثابت من مغربية الصحراء
في إطار مناورات "الأسد الأفريقي"، نفذ الجيشان المغربي والأمريكي بحر الأسبوع الجاري، تمارين عسكرية مكثفة بالأسلحة الثقيلة في منطقة "المحبس" بالصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، أكد "عبد الرحمن مكاوي"، الخبير في الشؤون العسكرية، وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة ديجون بفرنسا، أن إجراء جانب من مناورات "الأسد الأفريقي" بمنطقة المحبس للمرة الثانية على التوالي يحمل دلالات سياسية عميقة.
وأوضح "مكاوي"، أن هذه الخطوة تؤكد من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية أنها متمسكة بالإعتراف بمغربية الصحراء، كما تكذب هذه التمارين المزاعم التي تروج لها "البوليساريو" بشكل يومي بقصف قوات مغربية في الصحراء. مضيفا أن هذه المناورات بينت أن منطقة الصحراء المغربية تنعم بالإستقرار على عكس ما تروج له جبهة "البوليساريو" الإنفصالية.
واعتبر الخبير العسكري، أن هذه التمارين الواسعة بمنطقة المحبس "رسالة لحكام الجزائر، مفادها أن مقترح الحكم الذاتي هو الحل الوحيد المطروح على الطاولة، وأن على النظام الجزائري الإقتناع بذلك واللحاق بالركب". كما ترمي المناورات أيضا، يردف المتحدث ذاته، التدرب على مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد القارة الأفريقية وخصوصا منطقة الساحل والصحراء.
وانطلقت يوم الإثنين الماضي، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، النسخة الثامنة عشرة من تمرين "الأسد الأفريقي 2022"، بمشاركة 18 دولة وبشراكة بين القوات المغربية، وقوات الولايات المتحدة الأمريكية القسم الأفريقي "أفريكوم"، وستستمر إلى غاية 30 يونيو الجاري.
جدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، كان قد أعلن في دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه.