X

من نيويورك.. إشادة أممية بالرؤية الملكية من أجل الأجيال القادمة


الخميس 03 شتنبر 2020 - 15:29

بمناسبة الدورة الثانية والأربعين للجنة الأمم المتحدة للإعلام، التي انعقدت الأربعاء 02 شتنبر الجاري بنيويورك، تحت رئاسة السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أشادت "ميليسا فليمنغ"، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للإتصالات العالمية، برؤية الملك محمد السادس من أجل الأجيال القادمة.

وفي كلمتها الإفتتاحية أمام أعضاء اللجنة الأممية، اقتبست فليمنغ، مقتطفا مطولا من الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك في قمة الأمم المتحدة حول أهداف الألفية للتنمية سنة 2010 بنيويورك، أكد فيه جلالته أنه "يجب الإنخراط من الآن في تفكير استشرافي، وعمل استباقي، لما بعد سنة 2015، لتحقيق استمرارية مبادراتنا، والتأهيل لرفع التحديات الجديدة. سبيلنا إلى ذلك العمل الجماعي الهادف لتوطيد نموذج تنموي بشري ومستدام، تضامني ومتناسق، وذلك في نطاق حكامة عالمية منصفة وناجعة، وتوفير العيش الكريم لأجيالنا الصاعدة، وبناء مستقبل مشترك، يسوده الأمن والإستقرار، والتقدم والإزدهار".

وأكدت المسؤولة الأممية، أن "الرؤية المتبصرة لجلالة الملك تجسدت بشكل أكبر، لاسيما في سياق السنة الحالية التي اتسمت بأزمة جائحة كورونا غير المسبوقة، لأن الوباء غير عالمنا بشكل لا رجعة فيه، وقلب حياتنا رأسا على عقب وكشف الاختلالات القائمة المتمثلة في الحيف والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والخوف والتضليل الإعلامي". مشيرة إلى إحدى المبادرات الجديدة الرئيسية التي أطلقتها الأمم المتحدة، تحت قيادة الأمين العام أنطونيو غوتيريس، التي تحمل اسم "فيريفايد" (مثبت) والتي تهدف إلى مكافحة آفة المعلومات المضللة المتعلقة بجائحة "كورونا" من خلال توسيع حجم ونطاق المعلومات الموثوقة والدقيقة حول المرض.

وفي نفس السياق، شدد السفير المغربي هلال، رئيس اللجنة، على أهمية محاربة المعلومات المضللة وانعكاساتها المدمرة، مشيدا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة وقسم الإتصالات العالمية خلال الجائحة. منوها بإطلاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمبادرة "أكيد 2030ـ كوفيد-19" في المغرب، والتي تروم التعريف بالتجارب التي أبانت عن فعاليتها، والممارسات الجيدة والدروس المستفادة من أجل نشرها على نطاق واسع وتشجيع مبادرات مماثلة في المغرب وفي أماكن أخرى.

وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى أن هذه المقاربة تتماشى مع رغبة المملكة في تعزيز التعاون جنوب ـ جنوب وضمان استفادة بلدان أخرى من تجربتها في مجال مكافحة الوباء.


إقــــرأ المزيد