- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
تابعونا على فيسبوك
من جديد.. الرميد يتهكم على البرلمانية ماء العينين
لا أحد كان يتوقع أن اجتماع لجنة التشريع والعدل الذي عقد بحر هذا الأسبوع، بالغرفة الأولى للبرلمان، سيصل إلى مستوى الملاسنات بين قياديين بارزين ينتميان لحزب العدالة والتنمية، حيث قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، للبرلمانية أمينة ماء العينين: "لقد مارست السياسة قبل أن تولدي..!".
وكان موضوع الخلاف الذي وصل إلى هذا الحد من الجرأة الكلامية، هو مناقشة التعديلات التي اقترحتها حكومة العثماني على ظهير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث رفض مصطفى الرميد تعديلا يقترح تمثيل المؤسسة التشريعية بـ 4 برلمانيين في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الوقت الذي طالبت السيدة أمينة ماء العينين التصويت لنفس الإقتراحات الحكومية، بدل الإذعان لرأي الرميد.
ولم يقف الوزير عند هذا الحد، بل قال لنفس البرلمانية وبصوت مرتفع: "مارست السياسة قبل أن تولدي وكنت عضوا في تنظيم سري وعمري 14 سنة !!".
وتأتي هذه الملاسنات الساخنة في الحزب الواحد، في سياق استعداد الأغلبية الحكومية للمصادقة على ميثاقها الذي يفترض أن يتضمن قواعد عمل وخارطة طريق لآفاق اشتغالها.
ومما زاد من حدة هذا الجدل الذي مر في جو مشحون بين الردود والردود المضادة بين الوزير والبرلمانية، التسريب الذي وصل لنواب الأمة الذين حضروا المناقشة، ومفاده أن إدريس الأزمي الذي يترأس المجلس الوطني لحزب المصباح، هو الذي أصر على أن يصوت نواب الحزب على المقترحات التي جاءت في الصيغة الحكومية، ضدا في رأي الرميد.
تعليقات (0)