- 11:46أهم ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية 34
- 11:24النيران تلتهم سيارة بالكامل بالقنيطرة
- 11:09إعلان بغداد يُشيد بدور جلالة الملك
- 10:41سيدات الجيش الملكي يهزمن الوداد ويتوجن بطلات لكأس العرش
- 10:06سوريا تشكر جلالة الملك على قرار فتح سفارة المملكة بدمشق
- 09:48السيطرة على حريق مُفاجئ بالمدرج العلوي لملعب مولاي عبد الله
- 09:32روما تحتضن المراسم الرسمية لتنصيب البابا ليو الرابع عشر
- 09:05سفير الجزائر بباريس يصدم النظام الحاكم ويطلب اللجوء السياسي بفرنسا
- 08:57غزة.. مقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال في ضربات إسرائيلية ليلية
تابعونا على فيسبوك
من جديد.. الرميد يتهكم على البرلمانية ماء العينين
لا أحد كان يتوقع أن اجتماع لجنة التشريع والعدل الذي عقد بحر هذا الأسبوع، بالغرفة الأولى للبرلمان، سيصل إلى مستوى الملاسنات بين قياديين بارزين ينتميان لحزب العدالة والتنمية، حيث قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، للبرلمانية أمينة ماء العينين: "لقد مارست السياسة قبل أن تولدي..!".
وكان موضوع الخلاف الذي وصل إلى هذا الحد من الجرأة الكلامية، هو مناقشة التعديلات التي اقترحتها حكومة العثماني على ظهير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث رفض مصطفى الرميد تعديلا يقترح تمثيل المؤسسة التشريعية بـ 4 برلمانيين في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الوقت الذي طالبت السيدة أمينة ماء العينين التصويت لنفس الإقتراحات الحكومية، بدل الإذعان لرأي الرميد.
ولم يقف الوزير عند هذا الحد، بل قال لنفس البرلمانية وبصوت مرتفع: "مارست السياسة قبل أن تولدي وكنت عضوا في تنظيم سري وعمري 14 سنة !!".
وتأتي هذه الملاسنات الساخنة في الحزب الواحد، في سياق استعداد الأغلبية الحكومية للمصادقة على ميثاقها الذي يفترض أن يتضمن قواعد عمل وخارطة طريق لآفاق اشتغالها.
ومما زاد من حدة هذا الجدل الذي مر في جو مشحون بين الردود والردود المضادة بين الوزير والبرلمانية، التسريب الذي وصل لنواب الأمة الذين حضروا المناقشة، ومفاده أن إدريس الأزمي الذي يترأس المجلس الوطني لحزب المصباح، هو الذي أصر على أن يصوت نواب الحزب على المقترحات التي جاءت في الصيغة الحكومية، ضدا في رأي الرميد.
تعليقات (0)