- 19:23مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:16السردين ب 15 درهم.. الوسطاء هوما لي قهرو المواطنين
- 19:02الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
- 18:25مقاطعة تبون لقمة غزة تفضح الشعارات الرنانة
- 18:01"الترمضينة"...الانفعال والغضب تحت ذريعة "القطعة"
- 17:36أساتذة الزنزانة 10 يهدّدون بمزيد من التصعيد
- 17:27المغرب يطمح إلى تلقيح 90% من المواطنين ضد بوحمرون
- 17:15الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يُشرفان على انطلاقة عملية “رمضان 1446”
تابعونا على فيسبوك
من جديد.. الرميد يتهكم على البرلمانية ماء العينين
لا أحد كان يتوقع أن اجتماع لجنة التشريع والعدل الذي عقد بحر هذا الأسبوع، بالغرفة الأولى للبرلمان، سيصل إلى مستوى الملاسنات بين قياديين بارزين ينتميان لحزب العدالة والتنمية، حيث قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، للبرلمانية أمينة ماء العينين: "لقد مارست السياسة قبل أن تولدي..!".
وكان موضوع الخلاف الذي وصل إلى هذا الحد من الجرأة الكلامية، هو مناقشة التعديلات التي اقترحتها حكومة العثماني على ظهير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث رفض مصطفى الرميد تعديلا يقترح تمثيل المؤسسة التشريعية بـ 4 برلمانيين في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الوقت الذي طالبت السيدة أمينة ماء العينين التصويت لنفس الإقتراحات الحكومية، بدل الإذعان لرأي الرميد.
ولم يقف الوزير عند هذا الحد، بل قال لنفس البرلمانية وبصوت مرتفع: "مارست السياسة قبل أن تولدي وكنت عضوا في تنظيم سري وعمري 14 سنة !!".
وتأتي هذه الملاسنات الساخنة في الحزب الواحد، في سياق استعداد الأغلبية الحكومية للمصادقة على ميثاقها الذي يفترض أن يتضمن قواعد عمل وخارطة طريق لآفاق اشتغالها.
ومما زاد من حدة هذا الجدل الذي مر في جو مشحون بين الردود والردود المضادة بين الوزير والبرلمانية، التسريب الذي وصل لنواب الأمة الذين حضروا المناقشة، ومفاده أن إدريس الأزمي الذي يترأس المجلس الوطني لحزب المصباح، هو الذي أصر على أن يصوت نواب الحزب على المقترحات التي جاءت في الصيغة الحكومية، ضدا في رأي الرميد.
تعليقات (0)