- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
- 11:02وزير الفلاحة يرجع سبب غلاء الدجاج إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت
- 10:40تركيا تُنشئ مصنعاً للدرونات في المغرب
- 10:19محلل جزائري يصدم إعلام بلده ويكشف قدرات المغرب لتنظيم كأس إفريقيا
- 10:04قرار جديد من المحكمة التجارية بخصوص لاسامير
- 09:56السفارة المغربية تدخل على خط اختفاء طالبتين مغربيتين في لندن
- 09:43رسميا.. الأهلي المصري يعلن تعاقده مع أشرف بن شرقي
تابعونا على فيسبوك
من تكون زكية الدريوش.. كاتبة الدولة في وزارة الفلاحة والصيد البحري
حضيت زكية الدريوش الكاتبة العام لقطاع الصيد البحري بالثقة المولوية في النسخة المعدلة لحكومة أخنوش ، بعد أن عينها جلالة الملك نصره الله وأيده عصر اليوم، كاتبة دولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القرورة والمياه والغابات مكلفة بالصيد البحري، فيما تم تعيين أحمد البواي وزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات خلفا للوزير محمد صديقي.
وُلدت زكية الدريوش في الدار البيضاء، حيث تلقت تعليمها الأساسي هناك، حصلت على شهادة الباكالوريا في العلوم التجريبية عام 1981، لتبدأ مسيرتها التعليمية في بلجيكا، حيث نالت دبلوم مهندس في التكنولوجيا الحيوية عام 1986.
ولتعزيز معرفتها، انتقلت زكية إلى باريس لمتابعة دراستها التحضيرية للحصول على دبلوم الدراسات العليا في الصيدلة.
كانت بداية زكية الدريوش في عالم الوظيفة العمومية عام 1988، حين أصبحت أول امرأة تُعين كإطار في إدارة الصناعات السمكية. هذه الخطوة لم تكن مجرد بداية لمهنة، بل كانت بداية تغيير في مفهوم دور المرأة في قطاع حيوي يتطلب الخبرة والكفاءة.
بفضل مهاراتها وإصرارها، تمكنت من شغل مناصب مهمة، حيث تولت منصب مديرة الصناعات السمكية عام 2005، ثم منصب مديرة الصيد والأحياء المائية في عام 2008.
تشكل مسيرة زكية الدريوش نموذجاً يحتذى به للنساء في مختلف المجالات، حيث تثبت أن الإصرار والاجتهاد يمكن أن يؤديان إلى النجاح. ومع تعيينها في هذا المنصب الرفيع، من المتوقع أن تُحدث تأثيراً إيجابياً على قطاع الصيد البحري في المغرب، وتعزيز استدامته وتطويره.
كما أن وجود امرأة مثل زكية الدريوش في هذا المنصب يعد دليلاً على التزام المملكة بتعزيز دور النساء في الحياة العامة، وفتح آفاق جديدة لقيادات شابة في مختلف المجالات. ومن المؤكد أن دورها سيؤدي إلى تطورات إيجابية في هذا القطاع الحيوي، مما يعكس الرؤية المستقبلية للمغرب في تحقيق التنمية المستدامة.
تعليقات (0)