- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
مقبرة الغفران بالدار البيضاء : واقع مؤلم يسيء لحرمة الموتى
تشهد مقبرة الغفران في الدار البيضاء مشهدًا مؤلمًا يعكس قسوة الحياة بعد الموت، حيث يتجلى غياب الهدوء والنظافة في مكان يُفترض أن يكون ملاذًا للراحة والسكينة للأرواح الراحلة. وبدلاً من ذلك، يتحول هذا الفضاء إلى ساحة للفوضى والازعاج، مما يثقل كاهل زوار القبور.
ففي اللحظة التي يعبر فيها الزائر بوابة المقبرة، يُفاجأ بمشاهد مؤلمة، بما في ذلك الاستجداء من بعض الأفراد، وبينهم أطفال، وتتزايد هذه المشكلة مع محاولة بعض الأشخاص فرض "خدمات" غير مرغوب فيها، مثل صب الماء على القبور أو قراءة القرآن بطريقة تفتقر إلى الاحترام.
وتظهر حالة الفوضى بوضوح في المقبرة، حيث تتناثر الأوساخ وتزداد مظاهر الإزعاج، مما يثير تساؤلات حول مدى العناية اللازمة لهذا المكان. ولماذا لا يُعتنى بمقبرة يُفترض أن تكون رمزًا للهدوء والسكينة؟
وتتطلب المقبرة تغييرًا عاجلاً واهتمامًا خاصًا لإعادة كرامة الموتى وضمان فرصة للأحياء للتعبير عن حزنهم بطريقة تليق بمن غادروا. إن واقع مقبرة الغفران بحاجة ماسة إلى إصلاحات جذرية تجعل منها مكانًا يليق بذكريات الأحباء ويمثل مساحة للسكينة والتأمل.