- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
معهد إيطالي: "المغرب يسعى لأن يصبح المزود الأول للاتحاد الأوروبي بالطاقة الكهربائية"
نشر المعهد الإيطالي للأبحاث الاقتصادية والسياسية الدولية، مقالا على موقعه بعنوان "آفاق جديدة للطاقة في المغرب والبحر الأبيض المتوسط"، أشاد من خلاله بإستراتيجية المغرب في مجال الطاقة النظيفة.
وأكد المعهد في المقال ذاته أن هذا الإستراتيجية التي اعتمد فيها المغرب، على تطوير الطاقات الكهروضوئية والشمسية والحرارية والريحية، وتحسين المزايا الضريبية لتسهيل الاستثمار في الطاقة المتجددة، من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة لمستقبل الطاقة النظيفة في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وأوضح المعهد أن المغرب قام بتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الطاقة النظيفة، ومنها بناء محطة "نور ورزازات 4" التي تعتبر المحطة الأخيرة في أكبر مجمع للطاقة الشمسية، إذ تصل طاقته الإنتاجية الإجمالية إلى 582 ميغاوات.
بجانب اعتزام المملكة تطوير خلال الفصل الأول من عام 2018، محطة جديدة ستقام على مساحة 137 هكتار، وستستعمل فيها تكنولوجيا الأنظمة الكهروء ضوئية، وذلك في إطار شراكة تجمع بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية "مازن"، الفاعل المركزي في مجال الطاقات المتجددة بالمغرب، ومجموعة من الفاعلين الخواص في مقدمتهم مجموعة "أكوا باور"، وذلك بهدف تثمين استغلال موارد المغرب الطبيعية، والحفاظ على البيئة، والعمل على استدامة تنميته الاقتصادية والاجتماعية، وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والرفع من مساهمات الطاقات المتجددة ضمن المزيج الكهربائي الوطني إلى 52 بالمائة في أفق عام 2030.
وأضاف المعهد الإيطالي في مقاله، إلى أن المغرب يسعى إلى أن يكون المزود الأول، والمستدام للاتحاد الأوروبي بالطاقة الكهربائية من خلال إنشاء خط لنقل الطاقة لإسبانيا وإيطاليا، وتطرق المعهد أيضا إلى خط أنبوب الغاز الذي سيقام بين المغرب ونيجيريا الذي يحظى بأهمية بالغة، مشيرا إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يعزز علاقات المغرب في الساحة الدولية، ويخلق ثقة جديدة في السياسات الاقتصادية للمغرب وفي الدبلوماسية الملكية بشمال إفريقيا.