- 16:02إسبانيا ترصد ميزانية جديدة لدراسة إنجاز النفق القاري مع المغرب
- 15:43تطورات جديدة في محاكمة محمد بودريقة
- 15:42تحذيرات إسبانية من مواد سامة في الأفوكا المغربية
- 15:25وسيط المملكة تحتضن اجتماعات مجلس إدارة معهد الأمبودسمان
- 15:02غليان داخل الأحزاب بسبب التزكيات المبكرة
- 14:40تطورات جديدة في قضية "سفاح" بن أحمد
- 14:22تأجيل "الجلسة الحاسمة" من محاكمة المهدوي
- 14:18برشلونة يكافئ المدرب هانسي فليك بتمديد عقده حتى 2027
- 14:06مسلسل تأكيد الوحدة الترابية للمغرب يستمر
تابعونا على فيسبوك
معهد إيطالي: "المغرب يسعى لأن يصبح المزود الأول للاتحاد الأوروبي بالطاقة الكهربائية"
نشر المعهد الإيطالي للأبحاث الاقتصادية والسياسية الدولية، مقالا على موقعه بعنوان "آفاق جديدة للطاقة في المغرب والبحر الأبيض المتوسط"، أشاد من خلاله بإستراتيجية المغرب في مجال الطاقة النظيفة.
وأكد المعهد في المقال ذاته أن هذا الإستراتيجية التي اعتمد فيها المغرب، على تطوير الطاقات الكهروضوئية والشمسية والحرارية والريحية، وتحسين المزايا الضريبية لتسهيل الاستثمار في الطاقة المتجددة، من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة لمستقبل الطاقة النظيفة في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وأوضح المعهد أن المغرب قام بتنفيذ عدد من المشاريع في مجال الطاقة النظيفة، ومنها بناء محطة "نور ورزازات 4" التي تعتبر المحطة الأخيرة في أكبر مجمع للطاقة الشمسية، إذ تصل طاقته الإنتاجية الإجمالية إلى 582 ميغاوات.
بجانب اعتزام المملكة تطوير خلال الفصل الأول من عام 2018، محطة جديدة ستقام على مساحة 137 هكتار، وستستعمل فيها تكنولوجيا الأنظمة الكهروء ضوئية، وذلك في إطار شراكة تجمع بين الوكالة المغربية للطاقة الشمسية "مازن"، الفاعل المركزي في مجال الطاقات المتجددة بالمغرب، ومجموعة من الفاعلين الخواص في مقدمتهم مجموعة "أكوا باور"، وذلك بهدف تثمين استغلال موارد المغرب الطبيعية، والحفاظ على البيئة، والعمل على استدامة تنميته الاقتصادية والاجتماعية، وتأمين مستقبل الأجيال القادمة، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والرفع من مساهمات الطاقات المتجددة ضمن المزيج الكهربائي الوطني إلى 52 بالمائة في أفق عام 2030.
وأضاف المعهد الإيطالي في مقاله، إلى أن المغرب يسعى إلى أن يكون المزود الأول، والمستدام للاتحاد الأوروبي بالطاقة الكهربائية من خلال إنشاء خط لنقل الطاقة لإسبانيا وإيطاليا، وتطرق المعهد أيضا إلى خط أنبوب الغاز الذي سيقام بين المغرب ونيجيريا الذي يحظى بأهمية بالغة، مشيرا إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يعزز علاقات المغرب في الساحة الدولية، ويخلق ثقة جديدة في السياسات الاقتصادية للمغرب وفي الدبلوماسية الملكية بشمال إفريقيا.
تعليقات (0)