- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
- 21:32البرلمان الأوروبي يُصنّف الجزائر كدولة عالية المخاطر
- 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- 20:44فريق كرة قدم للسيدات يثير الجدل بتعاقده مع "مبابي"
- 20:32"درون الحشيش".. إدانة شبكة تهريب نحو سبتة
- 20:11السكوري يكشف شروط نجاح مدونة الشغل
- 19:52مرض خطير يصيب قطيع الماشية بتازة
- 19:30الأغلبية تدعم إحداث مؤسسة المغرب 2030
- 19:24لفتيت ولقجع يواكبان استعدادات طنجة للمونديال والكان
تابعونا على فيسبوك
مطالب بفرض التأشيرة الإلكترونية بعد واقعة الجزائري نكاز
في الآونة الأخيرة، شهد المغرب تزايدًا ملحوظًا في وصول عدد من الأفراد والوفود الأجنبية الذين يثيرون الشكوك حول نواياهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة، حيث ينظمون زيارات إلى الأقاليم الجنوبية، ممولة من جهات معروفة بمواقفها المعاكسة، بهدف استفزاز السلطات المغربية.
آخر هذه الاستفزازات كان من قبل "رشيد نكاز"، العميل الموالي للنظام العسكري الجزائري، الذي نشر مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية في مدينة مراكش، موجهًا تصريحات مسيئة لسيادة المملكة ومتسلحًا بمعلومات تاريخية مغلوطة تهدف للنيل من وحدة التراب المغربي.
في هذا السياق، طالب نشطاء مغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي السلطات المغربية، وخاصة وزارة الخارجية، باتخاذ تدابير صارمة مثل فرض التأشيرة الإلكترونية أو إذن الدخول المسبق على جميع الأجانب، وخاصة الذين يتبنون مواقف معادية للوحدة الترابية للمملكة. هذه الإجراءات من شأنها تقليص قدرة الأفراد المشبوهين على دخول الأراضي المغربية، من خلال اشتراط منح التأشيرات لهم.
وشدد هؤلاء النشطاء على ضرورة التمييز بين السياح الحقيقيين والوافدين الذين يأتون بنوايا مشبوهة، غايتهم الإساءة إلى المغرب وقيمه. وأكدوا على أن السلطات يجب أن تفرض قيودًا أكثر صرامة على منح التأشيرات للأفراد والدول المعروفة بمعارضتها لوحدة المغرب.
وعبر النشطاء عن قلقهم من تداعيات فتح الأبواب للمجهولين، مشيرين إلى أن التراخي في الرقابة قد يتيح للمخالفين التسلل إلى التظاهرات الرياضية الكبرى التي سيستضيفها المغرب في المستقبل، مثل كأس إفريقيا وكأس العالم، وهو ما قد يهدد وحدة التراب الوطني ويُستغل في ترويج مواقف معادية للمملكة.