- 08:47المغرب يرفض التسييس الجزائري لملف الصحراء
- 08:44قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 12 يونيو 2025
- 08:17المغرب يُؤكد إلتزامه الشامل بمكافحة تشغيل الأطفال
- 07:53بوريطة يستقبل عدداً من السفراء الجدد
- 06:15أجواء حارة نسبيا في توقعات أرصاد المغرب لطقس الخميس 12 يونيو
- 22:52ندوة بمجلس المستشارين تُقارب روابط الإستثمار والتشغيل
- 22:27ميداوي "يضع إصبعه" على أعطاب البحث العلمي بالمملكة
- 22:00التحقيق مع رئيس جماعة رحالة بشيشاوة لهذا السبب
- 21:34إحباط هجرة سرية لـ14 شخصًا بالجديدة
تابعونا على فيسبوك
مطالب بدعم منتجي الدواجن لمواجهة احتكار سوق الأعلاف
في ظل تزايد التحديات التي يواجهها سوق الأعلاف المركبة في المغرب، دعا فاعلون في القطاع إلى تدخل حكومي عاجل لتقييم آثار ممارسات الاحتكار التي تضر بالمنتجين الصغار والمتوسطين. وطالب هؤلاء المنتجون، الذين يعانون من الإفلاس نتيجة للهيمنة الشديدة في السوق، بإقرار دعم حكومي يساعدهم على استئناف أنشطتهم المهنية.
وقد خلص مجلس المنافسة، في أحدث تقرير له حول وضعية المنافسة في سوق الأعلاف المركبة، إلى أن السوق تعاني من درجة عالية من التركيز. ووفقًا للتقرير، تهيمن مجموعة قليلة من الشركات الكبرى على السوق رغم وجود 48 شركة فاعلة. حيث تستحوذ ثماني شركات فقط على نحو 75 في المئة من حصص السوق، فيما تسيطر مجموعتان رئيسيتان على حوالي 50 في المئة من هذا السوق.
وتطرق التقرير إلى توقف العديد من الشركات عن مزاولة نشاطها منذ ظهور أولى شركات الأعلاف في الأربعينات، كما أشار إلى أن بعض الشركات قامت بعمليات دمج اقتصادي للاستفادة من وفورات الحجم الكبير.
من جانبه، أكد أعبود محمد، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريح صحفي، أن رأي مجلس المنافسة كان منتظرًا، موضحًا أن وجود احتكار في السوق لم يكن أمرًا مفاجئًا، بل كان مسألة تم التنبيه إليها منذ عام 2014. ورغم تأخر الرأي، إلا أنه اعتبره ذا أهمية بالغة في الظرف الراهن، خاصة في ظل الأزمة التي تعيشها سوق الأعلاف وسوق الدواجن بشكل عام.
وفي معرض حديثه عن تأثيرات الوضع الراهن، أشار أعبود إلى الارتفاع الكبير في أسعار الكتاكيت، التي قفزت من 2 إلى 3 دراهم إلى 14 درهم، أي بزيادة تقارب الستة أضعاف. كما لفت إلى أن انخفاض أسعار الأعلاف المركبة على المستوى الدولي لم ينعكس على الأسعار المحلية، مشيرًا إلى أن التسهيلات والإعفاءات الضريبية التي أقرتها الحكومة لم تؤثر إيجابًا على الأسعار في السوق الداخلية.
وأكد أعبود أن المنتجين الصغار لم يتمكنوا من الصمود أمام هذه الظروف الاقتصادية القاسية، نظرًا لعدم قدرتهم على منافسة المنتجين الكبار الذين يحظون بتسهيلات حكومية كبيرة، مما أدى إلى إفلاس العديد منهم.
تعليقات (0)