- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
تابعونا على فيسبوك
مطالب بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في اختفاء 17 بحاراً
بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على لغز اختفاء مركب الصيد "بن جلون" وعلى متنه 17 بحاراً مغربياً، عادت أصوات العائلات المفجوعة لتعلو من جديد، وهذه المرة عبر جمعية الأمل الوطنية لأرامل وأيتام البحارة، التي أطلقت نداءً حادّ اللهجة، تطالب فيه بلجنة برلمانية مستقلة تكشف حقيقة ما تعتبره "تعاملاً باهتاً وغامضاً" مع واحدة من أعقد كوارث البحر في السنوات الأخيرة.
الجمعية لم تُخفِ غضبها، ووصفت في بيان شديد اللهجة صمت الجهات المعنية بـ"المخجل"، محمّلة المسؤولين مسؤولية الإهمال والتقصير في التواصل مع عائلات البحّارة، الذين يعيشون على وقع الانتظار الثقيل. البيان شدد على أن كرامة البحار المغربي "ليست سلعة للتفاوض"، داعياً إلى كشف نتائج التحقيق دون مزيد من التأخير.
وتحمل الجمعية المؤسسات البحرية والإدارية كامل المسؤولية، مطالبة بضمان حقوق أسر المفقودين، وتأمين الدعم النفسي والاجتماعي لها، مؤكدة أن "السكوت لم يعد مقبولاً، ودماء المفقودين دينٌ في عنق الدولة".
في المقابل، تؤكد السلطات أن التحقيقات لا تزال مفتوحة، مشيرة إلى عدم توفر أدلة حاسمة حتى اللحظة، باستثناء العثور على عوامة يُرجّح انتماؤها للمركب المختفي. وتبقى كل الفرضيات مطروحة، بين انقلاب بسبب اضطراب الأحوال الجوية أو اصطدام مفترض بسفينة تجارية. بينما تستمر لجنة التحقيق البحرية، التي شُكّلت في نهاية فبراير، في جمع المعطيات داخل الآجال القانونية المحددة بستة أشهر، وسط تزايد الضغط الشعبي وتضامن واسع مع أسر البحّارة.