- 12:26أمن فاس يطيج بمروّج للقرقوبي
- 12:03بنسليمان تهتز على وقع جريمة قتل بشعة
- 11:42الخدمة العسكرية 2025 .. المعايير المعتمدة لاستخراج أسماء المستدعين ترتكز على تحقيق المساواة
- 11:26تطورات جديدة في قضية مصطفى لخصم
- 11:23بنشعبون يقترب من طي ملف متقاعدي اتصالات المغرب
- 11:15بودريقة يصل إلى المحكمة للمثول أمام القاضي
- 11:05وفاة سائق الحافلة يرفع حصيلة وفيات حادثة الصويرة
- 10:43المطارات السعودية تستقبل 128 مليون راكب في 2024
- 10:38لارام تعلن عن اضطرابات في الرحلات من وإلى مطار باريس أورلي
تابعونا على فيسبوك
مشاكل تطبيق «روزيتا ستون» تثير استياء طلبة الجامعات المغربية
بعد سنوات من النقاش حول اعتماد مشروع "الباشلور" في الجامعات المغربية وزيادة مدة التكوين إلى أربع سنوات، قررت الوزارتان المعنيتان بالتعليم العالي الإبقاء على النظام القديم، مع تعزيز العملية التعليمية من خلال منصة رقمية لتعلم اللغات والمهارات الحياتية. ورغم إلغاء مشروع "الباشلور"، الذي كان يُتوقع أن يُحقق نتائج إيجابية، تم استبداله بتطبيق "روزيتا ستون" لتعليم اللغات. لكن هذا التطبيق واجه تحديات كبيرة جعلت منه مصدرًا للإحباط للعديد من الطلبة.
فمنذ تبني التطبيق العام الماضي، ظهرت العديد من المشاكل التي أثرت على فعاليته. أحد أكبر المشاكل هو تأخير تفعيل الحسابات الأكاديمية للطلبة، حيث ينتظر البعض أسابيع أو حتى شهورًا ليتمكنوا من الوصول إلى المنصة. وهناك أيضًا العديد من الطلبة الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى التطبيق بعد، ما يزيد من تفاقم المشكلة.
وعند دخول الطلبة إلى المنصة، يواجهون مشكلة أخرى تتعلق بعدم احتساب ساعات النشاط التي يقضونها على التطبيق. ورغم قضاء بعض الطلبة ساعات طويلة على المنصة، إلا أنهم يجدون أن العداد لم يسجل حضورهم بشكل صحيح. هذا الوضع يسبب إحباطًا كبيرًا للطلبة، الذين يجب عليهم قضاء 30 ساعة على التطبيق خلال الفصل الدراسي، مقسمة بين الفرنسية والإنجليزية.
ولمواجهة هذه الصعوبات، يلجأ بعض الطلبة إلى التحايل على النظام من خلال الاستعانة بأصدقائهم أو معارفهم للدخول إلى التطبيق باستخدام حساباتهم الأكاديمية، مما يعفيهم من ساعات النشاط المقررة. وفي هذا السياق، يطرح الطلبة تساؤلات حول العلاقة بين الدروس الفردية التي يتلقونها عبر التطبيق والدروس الجماعية التفاعلية التي تتم بشكل حضوري. إذ لا يوجد تنسيق واضح بين البنيتين، ما يؤدي إلى تفاوت كبير في مستوى الطلبة في اللغتين الأجنبيتين.
وعند ولوج الطالب للتطبيق، يُطلب منه اجتياز اختبار لتحديد مستواه، بناءً عليه يتم اقتراح الدروس المناسبة. لكن المشكلة تكمن في أن الدروس الحضورية تتعامل مع الجميع على أنهم في نفس المستوى، مما يسبب خللاً في التناسق بين المنهج الرقمي والمنهج التقليدي.
تعليقات (0)