- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
مستشفى ابن سينا يوضح حيثيات وفاة سيدة حامل
ردا على تم تداولته بعض المنابر الإعلامية تفيد بوفاة امرأة حامل بمصلحة الإنعاش لمستشفى الولادة السويسي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، مع الإشارة إلى تعرضها لجروح على مستوى الوجه وكسور على مستوى الأسنان، خرجت إدارة المستشفى لتؤكد أن السيدة الحامل توفيت "نتيجة مضاعفات لها علاقة بحالة إرجاج خلال الحمل".
وقال المركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا في بيان توضيحي، إن هذه المضاعفات "أدت إلى قصور كبدي وكلوي وانتفاخ دماغي واضطراب في نبض القلب مما أدى لوفاتها رغم كل الجهود الحثيثة المبذولة لإنقاذها من طرف أطر المستشفى". موضحا أن الأمر يتعلق بحامل تبلغ من العمر 36 سنة دخلت المستشفى يوم فاتح يونيو الجاري على الساعة الثامنة ليلا بسبب حالة ما قبل الإرجاج، وأن قصة المرض تعود إلى يوم قبولها بالمستشفى عقب نوبة إرجاجية تشنجية اهتزازية، حيث كانت حالة ما قبل الإرجاج لديها مجهولة، لأن حملها هذه المرة لم يكن مراقبا من الناحية الطبية.
وأضاف المركز، أنه عند الفحص الأولي، تبين أن ضغطها الدموي مرتفع جدا 17/11 مع وجود بروتين شديد في البول (3 علامات) وصداع، في حين أظهر فحص الحمل السريري والإيكوغرافي لديها حملا متطورا عمره 33 أسبوعا ويومان. وأمام هذه اللوحة السريرية، تمت معاينة المريضة من طرف فريق الإنعاش الطبي لتوضع تحت العلاج المخفض للضغط وحقنها بالمواد القشرية لإكمال نمو رئتي الجنين مع إجراء كل التحاليل اللازمة في حالتها، كما تقرر إجراء عملية قيصرية لها. وزاد أنه خلال نقلها إلى قاعة العمليات، باغتتها أزمتان إرجاجيتان مفاجئتان نتج عنهما سقوط بذل الفريق الطبي المرافق كل مجهوداته للتخفيف من شدته. وقد تم تمكين المريضة من فحص بالسكانير أثبت خلو نسيجها الدماغي من أية أضرار محتملة وإجراء العملية القيصرية، لتتم مراقبتها بعد ذلك بساعتين في قاعة الإيقاظ، قبل نقلها مباشرة لمصلحة الإنعاش حيث سيسجل الفريق الطبي لديها تدهورا في الوظائف التنفسية والعصبية، وقصورا حادا في وظيفة الكليتين والكبد، واضطرابا بينا في وظيفة تخثر الدم وفي غازات الدم.
وأورد نفس البيان، أن كل هذه الإختلالات الصحية المتوقع حدوثها في مثل حالتها، جعلت وضعها غير مستقر، مما جعل نبض القلب عندها يرتفع ويضطرب، وضغط الدم ينخفض، وهو ما دفع إلى وضعها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، معربا عن الأسف لكون هذه العناية المركزة والإسعافات المختلفة التي باشرها الفريق الطبي، لم تمنع المريضة من مفارقة الحياة بعد توقف دورتها الدموية وقلبها عن الخفقان.