- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
تابعونا على فيسبوك
مسؤول بالأرصاد الجوية يفسر سبب ضعف التساقطات المطرية
صرح "الحسين يوعابد"، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، يومه الجمعة 11 فبراير الجاري، بأن ضعف التساقطات المطرية الملحوظ خلال فصل الشتاء في المغرب وجنوب أوروبا، يرجع إلى الأحوال الجوية والمناخية غير المواتية.
وقال "يوعابد": "الأحوال الجوية تميزت خلال فصل الشتاء بوجود مرتفع الآصور، وهي منطقة ذات ضغط جوي مرتفع تقع في شمال المحيط الأطلسي، وتمتد إلى جنوب أوروبا وحوض غرب البحر الأبيض المتوسط والمغرب". موضحا أن هذا الوضع "أثر على الأحوال الجوية لهذا الموسم، ليسود طقس مستقر وهادئ وجاف بشكل عام"، كما أن الموقع المتمركز للمرتفع الآصوري بالقرب من المحيط الأطلسي وحوض البحر الأبيض المتوسط، يدفع الجزء الأكبر من الاضطرابات الجوية، التي تتسبب في هطول الأمطار، نحو الشمال والجزر البريطانية، وكذلك في اتجاه أوروبا الشرقية والبلقان والشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول بالأرصاد الجوية: "نلاحظ أن معدل هطول الأمطار التراكمي المسجل على المستوى الوطني من 1 شتنبر 2021 إلى 31 يناير 2022 هو 38.8 ملم، مقابل معدل مناخي عادي بلغ 106.8 ملم تم تسجيله خلال نفس الفترة ما بين عامي 1981 و2010، أي بعجز بلغت نسبته 64 في المائة. كما أن العجز المسجل مقارنة بالموسم السابق 2020-2021 بلغ 53 في المائة". مؤكدا أن المرتفع الآصوري وجه معظم الإضطرابات الجوية نحو شمال أوروبا، مما أدى إلى غياب اضطرابات على طول الضفة الجنوبية للمتوسط برمتها (باستثناء مصر)، وشبه الجزيرة الأيبيرية، مما نجم عنه عجز في معدل التساقطاتالمطرية في هذه المنطقة بأكملها يتجاوز 50 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين شتنبر 2021 ويناير 2022.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الضفة الشمالية لوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، من إيطاليا إلى تركيا، شهدت تساقطات مطرية خفيفة إلى معتدلة فاقت المعدل المعتاد.
وتعتبر كميات الأمطار المسجلة خلال فصلي الخريف والشتاء بالمملكة إلى غاية الآن، أقل بكثير من المعدل السنوي المسجل خلال العقود الأخيرة.