- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
مسؤول بالأرصاد الجوية: الفيضانات لا علاقة لها بالإستمطار الصناعي
شهدت العديد من أقاليم الجنوب الشرقي للمملكة في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية غزيرة تسببت في سيول جارفة ما خلّف خسائر بشرية ومادية جسيمة، وأثار تساؤلات حول تأثير عملية الإستمطار الصناعي على حدة هذه الظاهرة الطبيعية.
وفي هذا الصدد، قال "الحسين يوعابد"، مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، إن السيول التي عرفتها عدة مناطق بالنجود العليا الشرقية وأخرى عديدة بجبال الأطلس وسفوحها الشرقية لا علاقة لها بالإستمطار أو بمعنى آخر تلقيح السحب.
وأكد "يوعابد"، في تصريح للصحافة، أن هذه التساقطات كانت نتيجة تأثير قوي لكتلة هوائية مدارية شديدة الرطوبة وغير مستقرة، نتيجة للصعود الإستثنائي للجبهة المدارية إلى المناطق الجنوبية. موضحا أن عملية الإستمطار الصناعي في إطار برنامج "الغيث" تخضع لبرنامج علمي دقيق ومعايير دولية صارمة.
وأشار المسؤول بالأرصاد الجوية، إلى أنه لم تتم أي عملية تلقيح للسحب خلال التقلبات الجوية التي شهدتها مناطق الأطلس والسفوح الجنوبية الشرقية، والتي كانت السبب الرئيسي في السيول. وسجّل أن مراقبة الحالة الجوية وتحليلها يتم بدقة عالية، مع اجتناب عمليات تلقيح السحب في الحالات الجوية القصوى التي قد تشكل خطورة. وأضاف أن عملية الإستمطار لا تتم في مثل هذه الظروف الجوية القصوى، وأن السيول الحالية هي نتيجة طبيعية للتقلبات الجوية الحادة التي تشهدها المنطقة، والتي تأتي في إطار التغيرات المناخية العالمية.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن البلاد تأثّرت منذ يوم الجمعة الماضي بكتلة هوائية مدارية غير مستقرة نتيجة للوضع الإستثنائي للجبهة المدارية في الجنوب، مما أدى إلى تصاعد كتل هوائية رطبة نحو الشمال ولقائها بكتل هوائية باردة قادمة من الشمال. مبرزا أن هذا التفاعل الجوي أدى إلى تكوّن سحب غير مستقرة، تسببت في عواصف رعدية قوية وأمطار غزيرة، كانت نتيجتها تشكل السيول في عدة مناطق من الجنوب الشرقي وشرق الأطلس.
يذكر أن المغرب أعلن عن خطة جديدة تهدف إلى توسيع وتطوير مشاريع تلقيح السحب، حيث من المتوقع أن يتم تنفيذ 12 موقعاً إضافياً ومركزين رئيسيين جديدين في مناطق تانسيفت الحوز وسوس ماسة بحلول مطلع عام 2025، وذلك في إطار الخطة الوطنية لمحاربة شح المياه.
تعليقات (0)