- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مسؤول أوروبي: المغرب نموذج للتقدم المسجل في مجال حقوق الإنسان والحريات
أجرى رئيس مجلس النواب "الحبيب المالكي"، يومه الإثنين 12 يوليوز الجاري بالرباط، مباحثات مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا "ريك دايمس".
وخلال لقاء صحفي عقب هذه المحادثات، أكد رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا "ريك دايمس"، أن المغرب يعد نموذجا بامتياز فيما يتعلق بالتقدم المسجل في إفريقيا في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية. مردفا "لقد مرت عشر سنوات ونحن نعمل سوية ضمن الشراكة من أجل الديمقراطية، سنعمل سوية على تعزيز هذه الشراكة على اعتبار أن هناك عددا من المواضيع يمكننا التطرق إليها بشكل أكبر".
وأشار المسؤول الأوروبي، إلى أنه سيتم قريبا إعداد تقرير من قبل الجمعية البرلمانية لبحث السبل الكفيلة بتوسيع نطاق هذه الشراكة، مبرزا أن الوفد المغربي داخل مجلس أوروبا والجمعية يعد من بين الوفود الأكثر نشاطا وفعالية. مشيدا بالعمل الذي قام به الوفد المغربي، قائلا إنه واثق من أنه "يمكننا مواصلة تطوير هذه الشراكة من أجل الديمقراطية".
من جانبه، أفاد "المالكي" بأن زيارة رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تصادف الذكرى العاشرة للشراكة من أجل الديمقراطية التي تجمع بين الجمعية والبرلمان المغربي، مسجلا أنها مناسبة لبحث تطور العلاقات بين الجانبين، ولا سيما في ما يتعلق بفتح آفاق جديدة من أجل توطيد التعاون الثنائي.
وتابع رئيس مجلس النواب: "قمنا في هذا الصدد، بتقييم العلاقات بين المؤسستين بهدف الارتقاء بها إلى مستوى متقدم"، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين مكن من توطيد الشراكة القائمة وتقاسم نفس وجهات النظر حول القضايا التي من شأنها تعزيز مكانة المغرب في مجال حقوق الإنسان والبناء الديمقراطي والمؤسساتي طبقا لما جاء في دستور 2011. مؤكدا أن "هذا التقارب جعل تجربتنا مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متميزة جدا وفريدة من نوعها"، مجددا عزمه على مواصلة العمل بالتنسيق مع أعضاء الجمعية من أجل ترسيخ مكانة المغرب وتعزيز دوره في الدفاع عن القضايا الأفريقية.