- 09:39غلاء الأسعار يختبر القدرة الشرائية للمواطنين قبيل رمضان
- 09:30المغرب يحقق في نفق لتهريب المخدرات قرب سبتة
- 09:22محكمة الاستئناف بأكادير تأمر بمتابعة أطر طبية بتهمة القتل الخطأ
- 09:14إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المفرقعات والشهب النارية
- 09:02أمن عين الشق يحيل سبعة مشتبه فيهم على النيابة العامة بتهم خطيرة
- 08:41الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود إعادة الإعمار في تارودانت
- 08:13الأسر المغربية تلجأ إلى حلول تمويلية بديلة لتغطية مصاريف رمضان
- 07:54المروضون الطبيون يطالبون بتنفيذ قانون 13.45 للحفاظ على مهنة الترويض الطبي
- 07:24توقعات أرصاد المغرب لطقس السبت 22 فبراير
تابعونا على فيسبوك
مزوار: "جميع المقومات لبناء المغرب الكبير متوفرة"
خلال مداخلة ألقاها في فعاليات الندوة الدولية حول السياسات "وورلد بوليسي كونفيرونس"، التي انطلقت أشغال نسختها الثانية عشر، يوم أمس السبت 12 أكتوبر 2019 بمراكش، قال رئيس الباطرونا، صلاح الدين مزوار، "إن المغرب يتوفر على كافة المقومات الموضوعية والمادية الكفيلة ببناء المغرب الكبير".
وأوضح مزاور، أن المنطقة المغاربية، وخاصة على مستوى تونس - الجزائر والمغرب، "مدعوة بشكل كبير وملح لبناء اتحاد وتشكيل قوة إقليمية لأجل مواجهة مجموع التغيرات الجيوستراتيجية والمستجدات العالمية في ظل التهديدات المختلفة، التي تربك التوازنات الدولية".
واستطرد مزوار مشددا على أن المغرب، الذي قال إنه ليس ب"معزل عما يحدث في كل من تونس والجزائر وأنه متنبه لتطورات ومجريات الأحداث بالبلدين، قادر على أن يحمل هذا التحدي" .
وقال مزوار "هناك مقترحات مغربية وقد انطلق الاشتغال هنا بالمغرب على هذه الواجهة وهناك إرادة سياسية قوية وفعلية لأجل بناء اتحاد مغاربي ".
واعتبر مزوار ما تعيشه كل من الجزائر من احتجاجات شعبية ورفض الشعب الجزائري للأحزاب الوطنية، وما تعيشه جارتها تونس بسبب المفاجاة، التي خلقها التنافس الرئاسي ببلوغ كل من قيس سعيد ونبيل القروي، اللذين يشكلان نقيضان شاذان عن التأطيرات التنظيمية السياسية المعهودة، (اعتبر مزوار) أنه عنوان توجه تحولي يكسر الأفكار العادية و يُربك التوقعات المترتبة عنها.
وقال مزوار في هذا الصدد :" هناك تحولات بنيوية لكنها حاملة للأمل ".
واستطرد مزوار مؤكدا :" ما يقع في الجزائر من احتجاجات شعبية سليمة تدفع باتجاه النظام العسكري الحاكم إلى تقاسم السلطة مؤشر على أن الشعب ماضي في الضغط لأجل تحقق مطالبه حتى وإن رفض التأطير السياسي للتنظيمات الحزبية الوطنية. ومن المؤكد أن الجزائر لن تتراجع إلى الوراءبل ستمضي في اتجاه تقاسم السلطة . وهذا فيه الكثير من الإيجابية بالنظر إلى كافة المتغيرات غير المتوقعة في بلد عاش عقودا تحت هيمنة النظام العسكري. والشيء نفسه ينسحب على تونس وما تمنحه الآن وبعد مرور ثماني سنوات على ثورة الياسمين بمناسبة الانتخابات الرئاسية التي حمل التنافس عليها مرشحان خارج التأطير والتوقع".
تعليقات (0)