- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
مركز مغربي ينتقد ظاهرة "التشهير" على منصات التواصل الإجتماعي
اعتبر المركز المغربي لحقوق الإنسان أن ما أقدم عليه ناشرو صور "مثلي مراكش" امتهان لكرامته، وسلوك مشين في حق الشخص المعني، بصرف النظر عن أفعاله، مشددا على أن من شأن ذلك السلوك أن يشكل تحريضا غير مباشر للإعتداء عليه.
وأكد المركز، في بيان له، أن ما جرى نشره من صور، يدعي أصحابها أنها تخص النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين، ومن انتقادات لا أخلاقية لأسلوبها في الحياة، استهداف للحياة الخاصة لمواطنة، ينطوي على عنصرية واحتقار في حق امرأة، ذنبها أنها نذرت نفسها للعمل السياسي، مما يؤكد أن ما يحرك أصحاب هذا الإنتقاد لا يعدو أن يكون تصفية لحسابات سياسية، بوازع مليء بالكراهية والحقد، مما يشكل عنفا لفظيا، وخطرا حقيقيا على سمعتها وتهديدا لحياتها ولإستقرارها الاجتماعي.
وأضاف التنظيم الحقوقي أن ما يجري تداوله من صور ومن استهداف للحياة الخاصة للناس ضرب للأعراف وللقيم الإنسانية السمحاء، وانشغال مقيت وعدواني بخصوصيات الناس، وإلهاء عن القضايا الحقيقية.
وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان النيابة العامة بالتحقيق الفوري في مصدر الصور المتعلقة بمثلي مراكش، ومتابعته طبقا للقانون.
كما يدعو المركز سالف الذكر المؤسسة ذاتها بفتح تحقيق في حق من تجرأ على استهداف الحياة الخاصة لمواطنة، نائبة برلمانية، ضاربا عرض الحائط مبدأ محاربة التمييز ضد المرأة، ومبدأ احترام الحياة الخاصة للمواطنين، وموجها سهام الحقد والضغينة في وجه نائبة برلمانية.
ودعا المركز إلى احترام الحياة الخاصة للمواطنين، والابتعاد عن تشويه سمعة الناس، مشددا على أن كل من أخل بالنظام العام فإنه يبقى تحت طائلة القانون، ولا ينبغي تعريضه للفضح ولامتهان كرامته.