- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
مركز تحليل: المبادرة الأطلسية الملكية فتحت آفاقا جديدة لدول المنطقة
يبرز تحليل حديث أعده الباحثان راما يادي، وعبد الحق باسو ونشره مركز السياسات للجنوب الجديد أن المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس في إطار رؤية مبتكرة تهدف إلى “فتح أبواب المحيط الأطلسي أمام بلدان الساحل غير الساحلية”، وبالتالي توفير مسار التنمية والازدهار لهذه البلدان من خلال مشاريع طموحة ومتبصرة.
ويسجل ذات التحليل أن مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو هي في قلب هذه المبادرة، مضيفا أنها دول معزولة جغرافيا. وتنص خطة المغرب الطموحة على توفير البنية التحتية الأساسية. مثل الطرق والموانئ والسكك الحديدية لهذه البلدان، فضلا عن تنفيذ مشاريع تنموية واسعة النطاق.
وبحسب المحللان، يبدو أن الخطوات التي اتخذها المغرب للتعاون مع دول الساحل مستوحاة من الدستور المغربي لعام 2011، ولا سيما ديباجته، حيث يعبر (الدستور)، عن التزام المغرب بدعم الاتحاد المغاربي، الذي يعتبره “خيارا استراتيجيا” وتعميق روابطه مع “الأمة العربية الإسلامية”، وتكثيف تعاونه مع الدول الأوروبية في المنطقة. وتعزيزه التعاون في جميع أنحاء أفريقيا وتنويع علاقاتها مع بقية العالم.
وبخصوص إفريقيا بشكل أكثر تحديدا، تنص الديباجة على أن المغرب يعتزم “تعزيز علاقات التعاون والتضامن مع شعوب وبلدان إفريقيا خاصة بلدان جنوب الصحراء الكبرى والساحل”. ويسلط هذا الإعلان الضوء على مبادرة المغرب.
وخلافا للرؤية المعممة لإفريقيا، يسلط الدستور المغربي الضوء على منطقة الساحل من خلال ذكرها على وجه التحديد. بل إن جلالة الملك، في خطابه يوم 6 نونبر الماضي، وصف بلدان الساحل بأنها “دول إفريقية شقيقة”، حسبما يذكر الكاتبان.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد حظي محتوى المبادرة الأطلسية بترحيب إيجابي من جانب دول الساحل لأنها توفر آفاقاً للنمو والتنمية، بل وحتى البقاء.حيث يعتمد نجاحها أيضًا على عدة معايير. فهو يتطلب التمويل الكافي، وإطارًا تنظيميًا قويًا. وحل التحديات، فضلاً عن التنسيق مع أصحاب المصلحة في الإدارة البحرية.
وجديربالذكر أن الفوائد الاقتصادية الناجمة عن هذه المبادرة يمكن أن تعود بالنفع على حكومات وسكان البلدان المعنية. ومع ذلك، يظل الهدف النهائي لهذه المبادرة هو تقديم مساعدة ملموسة. للسكان الذين عانوا من ظروف معيشية محفوفة بالمخاطر لعقود من الزمن.
تعليقات (0)