- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
مرصد وطني يدعو لإنقاذ كليات الطب من السنة البيضاء
وجه المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين نداءً عاجلاً لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للتدخل وإنقاذ العام الدراسي بكليات الطب والصيدلة من شبح السنة البيضاء.
وفي بيان صادر عن المرصد، تم التأكيد على متابعة الوضع بقلق شديد منذ دجنبر الماضي، حيث تصاعدت الاحتجاجات والإضرابات في كليات الطب والصيدلة إلى درجة مقاطعة الامتحانات والتداريب السريرية لمدة ثمانية أشهر.
وأعرب المرصد عن تفهمه لحالة القلق والتوتر التي يعيشها الطلبة والأسر والأساتذة بسبب هذه الأزمة، محملاً المسؤولية لمن ساهموا في تأزيم أوضاع الكليات، سواء كانوا ظاهرين أو خفيين، بغض النظر عن أسبابهم وأهدافهم.
كما أعرب المرصد عن أسفه للطريقة التي تمت بها حوارات ممثلي الطلبة وقطاع التعليم العالي، واصفاً إياها بحوار الصم والبكم. كما حمّل المسؤولية لكافة الأطراف المعنية بالتعليم العالي والصحة، مؤكداً أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى أزمات أخرى في مجالات التكوين والبحث.
وشدد المرصد على التأثيرات السلبية الخطيرة على مستقبل التعليم والبحث في هذه الكليات، بالإضافة إلى تضرر المكانة الدولية لطلاب التعليم العالي المغربي. كما نبّه إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية التي يعاني منها الطلاب وأسرهم نتيجة هذه الأزمة.
وذكّر المرصد الأطراف المعنية بأن هذه الأزمة تتعارض مع أهداف الورش الملكي للدولة الاجتماعية، التي تضع الحماية الاجتماعية كأحد الأسس، مما يجعل المواطن ضحية مباشرة للأزمة. وأشاد المرصد بجهود وزارة الداخلية في التعامل مع احتجاجات الطلاب.
كما أكد المرصد على الأدوار الهامة للأساتذة والباحثين والإداريين في عمليات التكوين والبحث في كليات الطب والصيدلة. ودعا طلاب الطب والصيدلة إلى إجراء تقييم موضوعي للأخطاء التي رافقت الاحتجاجات، والانطلاق في أي مسار تفاوضي بروح من الأخذ والعطاء وأخلاقيات التفاوض الجماعي.