- 15:43تطورات جديدة في محاكمة محمد بودريقة
- 15:42تحذيرات إسبانية من مواد سامة في الأفوكا المغربية
- 15:25وسيط المملكة تحتضن اجتماعات مجلس إدارة معهد الأمبودسمان
- 15:02غليان داخل الأحزاب بسبب التزكيات المبكرة
- 14:40تطورات جديدة في قضية "سفاح" بن أحمد
- 14:22تأجيل "الجلسة الحاسمة" من محاكمة المهدوي
- 14:18برشلونة يكافئ المدرب هانسي فليك بتمديد عقده حتى 2027
- 14:06مسلسل تأكيد الوحدة الترابية للمغرب يستمر
- 14:02الاحتلال يعلق عدوانه على غزة لهذا السبب
تابعونا على فيسبوك
مرصد حقوقي يخرج عن صمته حول فيضانات تطوان.. ويحمل هذه الجهة المسؤولية
على إثر الفيضانات التي شهدتها مدينة تطوان ونواحيها يومه الإثنين فاتح مارس الجاري، أكد "مرصد الشمال لحقوق الإنسان"، أن التساقطات المطرية عرت واقعا مزريا عنوانه هشاشة البنية التحتية التي إلتهمت مليارات من المال العام، وتدبير مفوض لقطاع الماء والكهرباء والتطهير لشركة "أمانديس" يستنزف شهريا جيوب المواطنين مقابل خدمات جد سيئة.
وقال مرصد الشمال في بلاغ له، إنه رصد "اختفاء تام للمسؤولين المحليين إذ ترك المواطنون يواجهون مصيرهم بأنفسهم مما عرض حياتهم للخطر، وتسببت تلك الفيضانات في إتلاف ممتلكات وسلعهم وإلحاق أضرار بمنازلهم". موضحا أن "الخسائر التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لا يمكن إرجاعها إلى التساقطات المطرية بقدر ما هي تكشف عن بنية تحتية ينطبق عليها المثل المغربي (المزوق من برا أش خبارك من الداخل)، ومسؤولون محليون يتلاشون عند اللحظات التي من المفترض أن يكونوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الأزمة".
وحمل المرصد الحقوقي، الجماعة الحضرية لتطوان وشركة "أمانديس" مسؤولية ما قد يترتب عن هذه الفيضانات، مستنكرا "الغياب التام لمسؤولي عمالة وجماعة تطوان في التخفيف من الألم ومعاناة المواطنين والمواطنات".
وذكرت السلطات المحلیة لعمالة تطوان، أن المدينة شهدت أمس تساقطات مطریة مهمة، بلغت 100 ملم، مما أدى إلى ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وتسجیل فیضانات بمجموعة من قنوات الصرف، نجمت عنها العدید من الخسائر المادیة، ودون أن تخلف أي إصابات بشریة.
تعليقات (0)