- 23:33أكابس تُطلق موقعاً إلكترونياً جديداً
- 23:18ترانسبرانسي تُطالب بالتحقيق في الهجمات السيبرانية
- 23:00إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب فرنسيين
- 22:43بوريطة يترأس افتتاح الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
- 22:22حملة رقمية ضد قتل الكلاب الضالة
- 22:00"لهيب الما والضو" بالبيضاء يدخل حماة المال على الخط
- 21:51تحويل مركز لعلاج السرطان إلى فضاء تجاري يُسائل التهراوي
- 21:30تخصيص 9,77 مليار درهم لإصلاح النقل الحضري
- 21:08زين كابيتال إنفست تُبرم اتفاقية للشغل مع الشركاء الإجتماعيين
تابعونا على فيسبوك
مرصد حقوقي يخرج عن صمته حول فيضانات تطوان.. ويحمل هذه الجهة المسؤولية
على إثر الفيضانات التي شهدتها مدينة تطوان ونواحيها يومه الإثنين فاتح مارس الجاري، أكد "مرصد الشمال لحقوق الإنسان"، أن التساقطات المطرية عرت واقعا مزريا عنوانه هشاشة البنية التحتية التي إلتهمت مليارات من المال العام، وتدبير مفوض لقطاع الماء والكهرباء والتطهير لشركة "أمانديس" يستنزف شهريا جيوب المواطنين مقابل خدمات جد سيئة.
وقال مرصد الشمال في بلاغ له، إنه رصد "اختفاء تام للمسؤولين المحليين إذ ترك المواطنون يواجهون مصيرهم بأنفسهم مما عرض حياتهم للخطر، وتسببت تلك الفيضانات في إتلاف ممتلكات وسلعهم وإلحاق أضرار بمنازلهم". موضحا أن "الخسائر التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لا يمكن إرجاعها إلى التساقطات المطرية بقدر ما هي تكشف عن بنية تحتية ينطبق عليها المثل المغربي (المزوق من برا أش خبارك من الداخل)، ومسؤولون محليون يتلاشون عند اللحظات التي من المفترض أن يكونوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الأزمة".
وحمل المرصد الحقوقي، الجماعة الحضرية لتطوان وشركة "أمانديس" مسؤولية ما قد يترتب عن هذه الفيضانات، مستنكرا "الغياب التام لمسؤولي عمالة وجماعة تطوان في التخفيف من الألم ومعاناة المواطنين والمواطنات".
وذكرت السلطات المحلیة لعمالة تطوان، أن المدينة شهدت أمس تساقطات مطریة مهمة، بلغت 100 ملم، مما أدى إلى ارتفاع منسوب بعض المجاري المائیة وتسجیل فیضانات بمجموعة من قنوات الصرف، نجمت عنها العدید من الخسائر المادیة، ودون أن تخلف أي إصابات بشریة.
تعليقات (0)