- 14:56مسلمو مليلية يستنكرون الإعتداء على"مسن مورسيا"
- 14:31غزلان الشباك تزين التشكيلة المثالية لدور المجموعات ل "كان" السيدات"
- 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- 14:01فرنسا والصحراء المغربية .. منعطف استراتيجي كبير
- 14:00بعد البيضاء.. سلطات الحسيمة تحارب "باراسولات" الشواطئ
- 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- 13:23هذه أهم المحاور التي سيناقشها مجلس الحكومة
- 13:19سعيد موسكير يقص من المضيق شريط الدورة الـ 21 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب
- 13:00اتفاقية ثلاثية لتيسير تنقل مستفيدي البرنامج الوطني للتخييم
تابعونا على فيسبوك
مراكش.. إفطار جماعي يدعم تمدرس أطفال مناطق الزلزال
جرى يومه الجمعة 29 مارس الجاري بمدينة مراكش، تنظيم إفطار جماعي ضخم يروم دعم تمدرس الأطفال بالمناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة شهر شتنبر 2023.
هذه المبادرة، التي أطلق عليها "إفطار القلب والحواس"، جمعت 1500 شخص حول مائدة إفطار من 500 متر على طول محج "M Avenue"، وهي ثمرة تعاون بين جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب و"M Avenue" والجمعية الجهوية لأرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي؛ وتهدف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز، وذلك من خلال رصد مداخيلها لإصلاح البنيات التحتية التربوية والتعليمية بالمنطقة.
وبالمناسبة، أكد "أمين الدمناتي"، رئيس جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب، أن هذه التظاهرة الإنسانية، التي تتوخى دعم المواطنين بالمناطق الأشد تضررا من الزلزال، تعبر عن عمق التضامن كقيمة أصيلة بين المغاربة في جميع الظروف والمناسبات.
واعتبر "الدمناتي"، أن مثل هذه المبادرات ترسخ قيم الكرم بين مكونات المجتمع المغربي على الدوام، معربا عن امتنانه لكافة الشركاء وكل من ساهموا في هذا العمل الإنساني النبيل.
وفي تصريح مماثل، قالت "إيمان الرميلي"، رئيسة جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي، إن الأمر "ليس مجرد وجبة بسيطة، وإنما يرمز إلى الإتحاد الذي يميز مجتمعنا من أجل المضي قدما نحو تحقيق التقدم والرفاه الجماعي"، مضيفة أن المبادرة تجسد تمسك المغاربة بقيم الكرم والتكافل.
وتابعت رئيسة جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش، أنه سيتم رصد جميع التبرعات التي تم جمعها من قبل جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب لإعادة بناء "أوراش الأمل والمستقبل" في إشارة إلى المدارس التي طالها عنف الزلزال بإقليم الحوز، مؤكدة أن أجيال المستقبل هي التي ستحمل مشعل التغيير والإبتكار.