- 10:25صادرات المغرب الفلاحية نحو بريطانيا تُحقق قفزة نوعية
- 10:23ريتشاريدسون يغادر معسكر الأسود
- 10:12عاجل.. الشماك رئيساً جديداً لسيدي يحيى الغرب
- 10:01حقوقيون يطالبون والي جهة مراكش بالطعن في دورة أكتوبر بمجلس المنصوري
- 10:00أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة الاقتصاد والمال
- 09:29المجلس العلمي بخنيفرة ينفي اتهامات بالخروقات في اختبارات الأئمة
- 09:25غسل الأموال وتمويل الإرهاب.. وزارة الداخلية تضع الكازينوهات تحت المجهر
- 09:13المغرب يصُدّ 644 هجوماً سيبرانياً خلال 2024
- 08:50أمن تطوان يُوقف جهادياً فار من إسبانيا مُدان بالإرهاب
تابعونا على فيسبوك
مراكش.. إفطار جماعي يدعم تمدرس أطفال مناطق الزلزال
جرى يومه الجمعة 29 مارس الجاري بمدينة مراكش، تنظيم إفطار جماعي ضخم يروم دعم تمدرس الأطفال بالمناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة شهر شتنبر 2023.
هذه المبادرة، التي أطلق عليها "إفطار القلب والحواس"، جمعت 1500 شخص حول مائدة إفطار من 500 متر على طول محج "M Avenue"، وهي ثمرة تعاون بين جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب و"M Avenue" والجمعية الجهوية لأرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي؛ وتهدف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز، وذلك من خلال رصد مداخيلها لإصلاح البنيات التحتية التربوية والتعليمية بالمنطقة.
وبالمناسبة، أكد "أمين الدمناتي"، رئيس جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب، أن هذه التظاهرة الإنسانية، التي تتوخى دعم المواطنين بالمناطق الأشد تضررا من الزلزال، تعبر عن عمق التضامن كقيمة أصيلة بين المغاربة في جميع الظروف والمناسبات.
واعتبر "الدمناتي"، أن مثل هذه المبادرات ترسخ قيم الكرم بين مكونات المجتمع المغربي على الدوام، معربا عن امتنانه لكافة الشركاء وكل من ساهموا في هذا العمل الإنساني النبيل.
وفي تصريح مماثل، قالت "إيمان الرميلي"، رئيسة جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش آسفي، إن الأمر "ليس مجرد وجبة بسيطة، وإنما يرمز إلى الإتحاد الذي يميز مجتمعنا من أجل المضي قدما نحو تحقيق التقدم والرفاه الجماعي"، مضيفة أن المبادرة تجسد تمسك المغاربة بقيم الكرم والتكافل.
وتابعت رئيسة جمعية أرباب المطاعم بجهة مراكش، أنه سيتم رصد جميع التبرعات التي تم جمعها من قبل جمعية SOS قرى الأطفال بالمغرب لإعادة بناء "أوراش الأمل والمستقبل" في إشارة إلى المدارس التي طالها عنف الزلزال بإقليم الحوز، مؤكدة أن أجيال المستقبل هي التي ستحمل مشعل التغيير والإبتكار.